تتم الرضاعة الطبيعية لدى الأم المرضعة منذ اللحظة الأولى من ولادة الجنين، أي في الساعة الأولى بعد الولادة، وهي ساعة ضرورية جدا لمحاولة إرضاع الجنين نظرا لوجود مواد ضرورية لصحة الجنين حتى يمتصها ويستفيد منها، تظل هذه المادة في صدر الأم في الأيام الأولى من ولادتها لجنينها، وهو ما يسمى اللبأ، كاد أن يصل اللبأ وحليب الأم إلى الكمال من حيث صحته وفائدته العائدة على المولود، وتتم الرضاعة عن طريق حمل المولود بحنان، ووضعه بين يدي أمه ويمكن الاستعانة بوسادة طرية حتى يوضع الطفل فوقها لتقربه من الأم، ومن ثم وضع حلمة الثدي داخل فم الرضيع، وتلقيمه إياها بإحكام، مع التأكد بعدم وجود أي تسرب للهواء حتى لا يصاب الرضيع بالنفخة واحتباس الغازات في جسمه، والمداومة على إرضاعه في كل مرة يتطلبها الأمر. لا يوجد وقت محدد لإرضاع الجنين، ولا يمكن حصر الرضاعة في ساعات معينة، والدليل على ذلك أن الرضيع لا يملك ساعة.