كيف تتخيل حياتنا بدون جوجل؟

10 إجابات
profile/مسك-العطوي
مسك العطوي
ادارة اعمال
.
٢٣ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ليست بالمستحيلة، لكنها بالتأكيد ستكون صعبة للغاية.

في حقيقة الأمر لقد أخذت وقتاً طويلاً في التفكير والبحث عن إجابة هذا السؤال، لأنه كان من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل الحياة من دون " Google " بحكم أني منذ طفولتي أتعامل مع " Google " بشكل يومي وفي أبسط الأمور،
ولم يأتي لفكري يوماً كيف ستكون الحياة من دون "Google"، ذا كان علي أن لا أكتفي برأيي فقط وإنما سعيت لأن أحصل على إجابات عدة من مختلف الفئات العمرية حول كيفية الحياة دون " Google ".

إذا نظرنا بالأمر نحن نقوم بشكل لا إرادي في الدخول إلى متصفح " Google " للبحث عن أي معلومة أو تساؤل يخطر في أذهاننا، ولا يستغرق وقت إيجاد الإجابة التي نريد أكثر من عدة دقائق،
لك أن تتخيل كيف كان الأشخاص والباحثين والعلماء وكافة الناس في مختلف المجالات التي يتخصصون فيها كانوا يحصلون على المعلومة التي يريدونها؟ وكم من الوقت يستغرقون في قراءة الكتب والمجلدات والبحث بين المكتبات لإيجاد معلومة صغيرة.

ولعل هذا ما تميز به متصفح " Google ":

  • القدرة الضخمة والسرعة العالية في توفير المعلومات أياً كانت خلال ثواني معدودة.
  • كمية البيانات والمعلومات التي يمكننا الحصول عليها من متصفح " Google " بمجرد كتابتنا لكلمة مفتاحية أو سؤال.
  • يوفر علينا الوقت والجهد لأنه أمر مذهل حقاً أن لا نضطرلقراءة الكثير من الكتب والتي قد تكون غير متاحة لنا وغير متوافرة في مكتباتنا.

لكن كان علي أن أتطرق للموضوع من منظور آخر، لقد جعل " Google " كل شيء متاح للجميع ولكافة الأعمار فكان السبب بما يلي:

1. المشكلات والخلافات بين الأشخاص وبين العائلات.
2. عدم قدرة تحكم الأهل في أولادهم وعدم قدرتهم على ضبط أطفالهم في استخدام " Google ".

-بالإضافة أيضاً لتطلعاتهم وتطلباتهم لما يرونه على الانترنت والتي غالبا ما تكون العائلة غير قادرة على تلبيتها. 
-ولا ننسى أننا نعيش في بيئات محافظة يحكمها الدين والعادات والتقاليد.
لذا فإن إتاحة كل شيء تعد نعمة ونقمة في الوقت ذاته ويرجع الأمر هنا على إدارة وضبط الشخص لنفسه واستخدامه لمتصفح " Google " بالشكل الصحيح والسليم ودون توجهات سلبية.

وهناك رأيٌ آخر من قبل بعض الأشخاص حول هذا الأمر في إمكانية الوصول إلى معلومات الشخص وخصوصياته وحتى موقعه الجغرافي وهذا ما يجعلهم في قلق مستمر خوفاً من تعرضهم للسرقة أو انتهاك الخصوصية.
لكل في شيء في للتكنولوجيا إيجابياته وسلبياته ،ونحن بالطبع لا غنى لنا عنها، لكن يبقى المتحكم الأساسي في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا ومدى سيطرتها عليه والتحكم بمدى إتاحة المعلومات على الانترنت هو الشخص نفسه بحسب مبادئه ومعتقداته. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 85 شخص بتأييد الإجابة
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
٢٤ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لن أتخيل ذلك فقد عشت هذا الأمر بالواقع في طفولتي.
حقيقة كان الأمر جميل حينها، فموضوع ان تحصل عل معلومة معينة يتطلب منك البحث عن مصدر المعلومة وليس عن المعلومة بشكلها المجرد.

مثلاً: تحتاج إلى الذهاب إلى المكتبة لتتصفح الكتب أو تحتاج إلى البحث عن خبير لتسأله.

وهذه التفاصيل بحد ذاتها على الرغم من تعبها وصعوبتها إلا أنها كانت متعة حقيقية لعدة أسباب:

1. فأنت بذلك تختلط بأماكن أخرى محسوسة.
2. وترى ناس بالحقيقة.
3. تلتقي برواد المكتبة وطلاب العلم وتجوب رفوف المكتبة باحثاً عن ضالتك.

4.وعندما تشتري كتاب تفرح به وتصر على قراءته مرات ومرات.

كما كان للصحافة والإعلام المكتوب قيمة حقيقية؛ فالمجلات مثلاً كنا ننتظرها من الشهر إلى الشهر، والجرائد اليومية والأسبوعية كان لدينا مشوار يومي إلى "الدكانة" من أجل شراء الجريدة وإخراجها من قفصها الحديدي المفتوح.. المتاهة والكلمات المتقاطعة في آخر الجريدة كان لهم نكهة خاصة خصوصاً بعد أن أحصل عليهم بعد شجار محتدم مع إخوتي من محبي الكلمات المتقاطعة!

لن أطيل المقارنة، لكنني نقلت تجربة حقيقية لعدم وجود جوجل.
-أما عن عدم وجود جوجل في الوقت الحالي وبعد أن اعتاده الجميع، فإن كان المقصود بالسؤال عدم وجود جوجل بشكل خاص فهذا لن يشكل مشكلة كبيرة لأنه مع التطور السريع فإنه سرعان ما سيتم إطلاق العديد من محركات البحث البديلة عن جوجل!

-وأما إن كان المقصود بالسؤال هو عدم وجود محرك بحث للحصول على المعلومة، فهذا قد يشكل في البداية عائقاً كبيراً لأن جوجل كان الوسيلة شبه الوحيدة في الحصول على المعلومة بالنسبة للكثيرين.. لكن مع الوقت سيعتاد الناس طرقهم الأولية في الحصول على المعلومة كزيارة المكتبة مثلاً! أعتقد أننا سنستعيد الكثير من جودة علومنا ولغتنا فنحن حينها سنكتب بأيدبنا وسنأخذ المعلومات من مصادرها!
وقد يضجر الكثير ويتوقف عن فكرة البحث بشكل كامل..

لكن لا بأس، هذا الأمر يفلتر طلاب العلم الحقيقون ممن يستخدمون جوجل لينسخوا منه فقط!

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة

مثل الزوج بدون زوجه

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة

الجوجل ضروري جدآ في وقتنا الراهن اكيد الوضع صعب

ستكون أجمل مما عليها الآن فهي تلهي عن كل شي كنا نستمتع به في الماضي

الأمر صعب، الحياة قد تغدوا قاسية، ليس هناك مربع أنت معتاد عليه سيكمل لك أي جملة تشرع في كتابتها. على الأغلب أنت لا تتذكر كيف كانت الحياة بلا جوجل. غالباً منذ استخدمت الإنترنت كان موقع جوجل متوفراً عليه.

أجمل بكل تأكيد, كنا نعيش بكل بساطة ومحبة والفة وكانت اوقاتنا مليئة بالسعادة

الى ان ظهر جوجل بخلاف فائدته الا انه قلب موازين الحياة رأسا على عقب

اصبح كل شيء متاح ومباح وسهل بدون كد ولا تعب, ظهر الجانب المظلم في الحياة

تسربت خصوصياتنا بكل ادب وبموافقتنا واصبحت لغة المال هي الطاغية بسببه

يا ليت جوجل لم يظهر لنا وبقينا على بساطتنا, نتعلم ونفهم ونعمل ونتعب, ونبحث عن العلم الحقيقي

نربي اولادنا على الفضيلة وليس على الرذيلة

قريبين من الله في المساجد والمجالس والندوات ولسنا بعيدين جدا كحالنا هذه الايام

يا ليته لم يظهر

عادية جداً. فـ Google ليس بالمحرك البحث الوحيد في هذا العالم. بل في الحقيقة جاء بعد عدة محركات بحث كالـ Yahoo. الفرق ان Google استعمل طريقة جديدة تعتمد على "نطرية المخططات او البيانات" Graph Theory و التي حسنت كثيرا من جودة البحث. اما مؤخراً, فهناك الكثر من محركات البحث المتطورة التي يمكن ان تعوض Google بسهولة كـ Baidu الصيني و Yandex الروسي والكثير من المنافسين في السوق. أما عن سبب شهرة Google على بقية محركات البحث فهذا يتعلق بعدة اسباب اهمها الهيمنة الامريكية على العالم و بالاخص الدول الضعيفة. و السبب الثاني الاسبقية و القدرة المادية الهائلة للشركات الامريكية والتي تستغلها في التوسع بإظافة عدة خدمات جديد متداخلة مع بعضها.

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
قد تكون ممتعة، اما التي صاحبت الزمن الجميل فاسعد كونها تحمل شغفا عظيما إلى الكتاب بخطوات متثاقلة تحمل معها أسرار العلم واليوم ربما كل شيء جاهز وفي المتناول ويبقى الضمير هو الفصل ليرقى بنفسه في عالم خطواته مسرعة وبدون عناء.

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
عادية لا تغير فيها مثلما عاش آباءنا.