أن تعني حياة البشر دون وجود أي طريقة يتواصلون بها مع خالقهم!
من مبدأ أنّي مؤمنة فلا يمكنني تخيّل الحياة بدون أنبياء أي بدون أديان وكتب سماوية ورسائل ووحي وفئة مُنتخبة من البشر معصومة عن الخطأ توصل الرّسالة للنّاس وتعلّمهم الشرائع والعبادات والسّلوك.
في مدارس إلحاديّة تُعنى بهذا السؤال وتعتقد بأنّ افتراض عدم وجود أنبياء يعني عدم وجود تناحر وتنازع بين النّاس، لكنّني أرى أنّه أمرٌ مُضحك الحقيقة، فالقتل واختلاف وجهات النّظر والعقائد من سُنن الكون، والبشر سيتصارعون إن وجدوا ذلك في تعاليم دينهم أم لم يجدوا وسواء اختلفوا في دياناتهم أو انتموا لنفس الدّيانة وسواء كانوا مؤمنين أو ملحدين.