تعتبر الزنا من كبائر الذنوب لذلك أقر له الشرع الحد كفارة له و حتى يأمن الإنسان المسلم من عذاب النار و ليس أدل على ذلك من تلك المرأة التي أتت للنبي و قالت له إني زنيت و أريد أن تطهرني فقال لها رسول الله إذهبي و عودي لي بعد أن تضعي طفلك فلما وضعته جاءت رسول الله و عاودت طلبها فقال لها رسول الله إرجعي بطفلك و إرضعيه و لما يفطم نقيم عليك الحد فعادت بعد سنتين فأقام رسول الله صل الله عليه و سلم حد الرجم عليها حتى ماتت فأخبر عنها رسول الله أنها تابت توبه لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم