كيف استطيع المواضبة على المطالعة وقراءة الكتب باستمرار ؟

مبدئيا، ليتم الحرص على اختيار الكتب ذات المواضيع المحببة اليك، مثلا .. اذا كنت مهتم بالأحداث التاريخية، اقرأ فيها واستشير من حولك أو أصحاب الاختصاص للتوصية بقراءة كتب معينة لكتاب معينين ضمن محور اهتماماتك، شخصيا .. لا اقرأ أي كتاب أو رواية الا بعد استشارة من حولي واصدقائي الشغوفين بالقراءة، لتقديم توصيتهم الشخصية لي بقراءة أو عدم قراءة كتاب معين، هذا ما يجعلني أُقبل على قراءة كتابة معين دون غيره، كما أنصحك بقراءة ما كُتب من مقالات او مراجعات أو مدونات عن كتب معينة، هذا أيضا له دور بتشجيعك على قراءة كتابة معين دون غيره، خاصة اذا كان من كتب هذه المراجعات شخص له اسمه ويعرف بصدقه النقدي، بالتوفيق في رحلتك .. القراءة شيء ممتع وله فوائد كبيرة جدا على حياتنا وشخصيتنا وثقافتنا وعلاقتنا بالآخرين.

اختر ما يلهمك، إقرأه و استمتع به. من بعد سوف تعشق الكتب و تواظب عليها كما أن الرغبة في استكشاف المزيد عن عالم الحروف ستغمرك. هذا هو جوابي.

حدّد هدفك من عملية القراءة ابتداءً. إذا كنت عازمًا على قراءةٍ  منهجيّة في مجالٍ تخصّصي ما، فإنّ  ترتيبك لجدولٍ  زمنيّ منظّم يضمّ  مجموعةً  من الكتب المهمّة الخاصّة بهذا المجال، والمتدرّجة في صعوبتها، سيضمن لك حالةً  من الالتزام به وبمتابعته، وبتطويره والإضافة إليه كلّ فترة. أمّا إذا كانت قراءتك لمجرّد الاطّلاع والاستزادة من مختلِف الكتب، بغضّ  النظر عن مجالها، فإنّ  تخيّرك الجيّد والمتأني لهذه الكتب -ولو بشكلٍ عشوائي- هو ما سيحفّزك على الانتقال إلى الكتاب التّالي دائمًا. اعرف اهتماماتك جيّدًا، واطّلع على نصوص من أنواع كتابيةٍ مختلفة في عدّة ميادين، ثم تخيّر منها ما تشعر أنه سيشكل بدايةً جيدةً  لك في عالم القراءة. 
وتذكر دائمًا أن تُطوّر عددًا من الصفات الشخصية الأساسيّة التي تلزَم أيّ شخص ليكون ملتزمًا بطرق اكتساب المعرفة: الجديّة والمتابعة والفضول المستمرّ، مع رغبةٍ حقيقيّة بالتّطور، وقدرةٍ صادقةٍ على تقييم حجم معرفتك، ورصدِ تقدّمها من عدمه. 

من اهم العوامل التي تحفزنا على المطالعة والقراءة هو المحيط , فالمحيط المزعج و الصاخب والغير مرتب سينفرنا من القراءة بشكل تام , لذلك اختر المحيط الهادئ المناسب للقراءة , كمان واختلط مع من يملكون نفس الاهتمام في القراءة و شاركهم ارائك بعد المطالعة لتظل متحمسا للقراءة يوميا , كما وعليك تخصيص وقت مناسب للقراءة يكون الجسم فيه مسترخيا غير متعب 

هناك العديد من الاستراتيجات التي ينبغي على المرء اتباعها من أجل المواظبة على المطالعة أو القراءة أو حتى التثاقف باستخدام وسائل أخرى، ومن أبرزها ما يأتي:
- اختيار الكتب سهلة القراءة والحمل وأخذها إلى كل مكان.
- وضع وِرد يومي للقراءة من أجل أن ترتبط كمية القراءة ببرنامج منضبط.
- التنويع في موضوعات القراءة لتجنب الملل أو العزوف عن القراءة.
- إنهاء القراءة عند الفصول الشيّقة من الكتاب، حيث يساعد ذلك على زيادة حماس النظر إلى الكتاب وإكمال فصول المحتوى الأدبي في اليوم التالي.
- وضع بدائل للقراءة في حال الانشغال وعدم وجود الوقت الكافي للقراءة من الكتب الورقة، مثل تحميل الكتب الإلكترونية، ووضعها في الهاتف الخلوي أو في جهاز الحاسوب والقراءة من هذه الوسائل الذكية.
- المواظبة على سماع الكتب الصوتية في حالة تعذر على القارئ المتابعة في القراءة لأي سبب كان من أجل الحفاظ على الترابط القلبي مع النص الأدبي.

القراءة هي تذكرة سفر مخفضة 
والإنسان لا يزال ينهل من معين المطالعة والكتب 
 وتتناقل البشرية معارفها وعلومها بالقراءة
 وتثبت إنجازاتها ويجب على كل صاحب همة أن يتابع الكتب واصداراتها بحسب الاهتمام
 وحتى لا يصاب بالملل يتنوع في المطالعات ويكمل بعض الجوانب التي يحتاجها في تخصصه
او يشعر في ضرورة معرفتها