الموازنة بين واجبات قائد الفريق وبين علاقات الصداقة مع اعضاء الفريق هي من اصعب الأمور, وقد رأيت الكثير من الأمثلة الفاشلة لتلك القدرة على عدم الموازنة بين الإثنين, وقد لاحظت كذلك ان السبب وراء تلك الأمثلة الفاشلة هي ان قائد الفريق كان لا يمثل القدوة لإعضاء الفريق, ولا يتقي الله في عمله, فلو كان يتقي الله في عمله, ويمثل دور القدوة لجميع افراد الفريق, فلن تكون الصداقة على حساب العمل, بل يمكن افهام اعضاء الفريق ان الصداقة لا تتعارض مع القيام بالواجب, اما في المؤسسات الحكومية, حيث تنتشر الواسطة والمحسوبية, ولا يوجد نظام صارم, فلن يستطيع احد ممارسة دور القائد الأمين, بل يمكنه على اكثر حد ان يتقي الله, ولكنه لا يمكن ان يطلب من الآخرين ذلك حتى لا يكون يكسب عداوة الزملاء..