كيف أكون متزنة عاطفياً بحيث أتحكم بمشاعري وأتقبلها باتزان؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٦ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يمكن أن تحققي الاتزان العاطفي عن طريق:

*التدريب الذاتي والنفسي (جسديًا)؛ ممارسة بعض لتمارين الجسدية عند التفاعل مع أمر ما بطريقة عاطفية يساعد على التحكم بالمشاعر بحيث لا تظهر بطريقة مبالغ فيها ولا بطريقة باردة لا تتناسب مع الأمر، ومن الأمور التي يمكن اتباعها التنفس والتأمل والابتعاد الجسدي:

أولًا: التنفس؛ ممارسة التنفس يساعد على التحكم بالنفس وبالتالي بالعقل بحيث لا تسمحي للأفكار أن تسيطر عليك بطريقة كبيرة، فتشعري بالهدوء، شهيق وزفير بشكل منتظم ولمدة 3 دقائق تقريبًا سبب في التحكم بعاطفتك عند التعرض لموقف عاطفي.

ثانيًا: التأمل؛ الجلوس مع النفس وتهيئة البيئة المناسبة لإدارة المشاعر والتفكير بها بطريقة إيجابية سبب في التحكم وتحقيق التوازن وتقبلها بدرجة كبير.

ثالثًا: الابتعاد الجسدي؛ في بعض الأحيان حتى نتحكم بما لدينا من مشاعر لا بد من الابتعاد وهنا لا بد أن تبتعدي عن المكان الذي يسبب لك انفعال عاطفي غير مقبول، والتفكير فيه بطريقة إيجابية من ثم العودة للتعامل مع الموقف.

*ممارسة اليقظة الذهنية؛ النظر للوقت الحالي التي انت فيه وعدم اجترار المشاعر السابقة وربطها مع المشاعر الحالية سبب في تحقيق التوازن والتقبل، كلما كنت قادرة على فصل الماضي عن المستقل والحاضر والنظر للأمور من حولك بواقعية كلما كنت قادرة على تحقيق التوازن والتقبل.

*مارسي الامتنان؛ القدرة على إظهار الامتنان للأمور التي من حولك سبب في زيادة الشعور بالرضا النفسي وسبب في إيجاد للأمور الإيجابية في أغلب المشاعر وبالتالي تبتعدي عن تهويل المشاعر المتربطة بها بطريقة غير متزنة، وتصلي للقبول والاتزان المطلوب.

*حاولي تغيير ما لديك من وجهات نظر، في كثير من الأحيان قد لا تستطيعي أن تصلي للإتزان العاطفي نتيجة ما لديك من أفكار شخصية، حاولي التخلص من هذه الأفكار واكتسبي افكار حقيقية تتسق مع الأمر، واطلبي المشورة من الآخرين والدعم وانظري للإختلافات في وجهات النظر وقارنيها مع التي لديك، هذه الخطورة ضرورية حتى ترين أن ما لديك من مشاعر هل هي مبالغ فيها أو في حدها الأقل من المقبول وبتالي التعامل معها بطريقة متوازنة وفيها قبول.

*عبري عن المشاعر؛ التعبير عن المشاعر سبب في تحقيق الاتزان والقبول، عبري لنفسك عما تشعرين به وعبري للأصدقاء والأهل، لأن كتمان المشاعر وعدم التعبير عنها يجعل أثرها كبير وغير متزن، فلا تنكري المشاعر ولا تخفيها تقبيلها نفسيًا من ثم فكريًا ومن ثم اجتماعيًا عن طريق مشاركتها مع الآخرين.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة