المذاهب و الفرق في الإسلام كثيرة منها ماهو على حق و منها ماهو على باطل و لقد أخبر رسول الله صل الله عليه و سلم فقال ( أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) و من هذه الفرق من هو قائم و موجود و منها ما تناساه الزمان و أصبح ذكرى من الماضي . و حتى أعرف مذهبي لا بد لي من العلم و المعرفة في خصائص ومزايا كل فرقة و أنظر ماهو الصحيح و أتبعه .