يظل يدعو العبد ربه ويناجيه ربما لسنوات أو لشهور وذلك طمعاً وأملاً برجاءه وبما عنده ومؤمناً بذلك على قدرته - تعالى - ومن طبع المؤمن أنه يضل يلحَ على ربه بالدعاء إلى أن يستجيب له، ولكن العبد لا يعلم متى سيتحقق الدعاء لأن هذا من وحي وعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض العلامات التي تدل بقرب استجابة الدعاء وأغلبها صفات شعورية معنوية منها أن يشعر القلب بالراحة والتفاؤل والأمل الكبير، كذلك ينعم بالهدوء والطمأنينة والبكاء والخشية من الله والقشعريرة والكثير من الصفات التي يشعر بها الداعي.