الغيرة من الصفات البغيضة والتي تبعد الناس عن كل من يحمل هذه الصفة.
ونقع أحيانا فريسة لغيرة بعض الأصدقاء فكيف لي أن أعرف؟
أولا: محاولة التقليل من شأنك، من يغار يحاول دائما أن يقلل من شأن من يغار منه وأن أي إنجاز تقوم فيه يقلل منه وكأنه هو ختم مراحل النجاح في الحياة وعليه فقط أن يقيم نجاحات الآخرين
ثانيا: عند نجاحك يكون غير متواجد، عندما تنجح في أمر معين أو تصل لمنصب معين تجد كل من يحبك ويحب الخير لك يسارع ليبارك لك في ما قمت به إلا هذا الصديق تجده يعمل نفسه لا يدري بما حدث معك أو تجده يتحجج بأنه مشغول أو لديه ظروف قاهرة.
ثالثا: يستمتع في ذمك، عندما تكونون مجتمعين مع مجموعة أشخاص يحاول أن يقلل من قيمتك ويذمك أمام الناس.
رابعا: لا يمدحك أبدا، من أكثر الأمور الذي تشعرك بان صديقك يغار بأنه يتواجد فقط وقت فشلك ويبدأ بانتقادك وعند نجاحك قد يكون متواجد ولكن لا يبادر بأن يقول أي كلمة جميلة أو إيجابية لك.
خامسا: يتحدث عنك كثيرا، تجده أينما ذهب يذمك ويعلق عليك أمام كل شخص يلتقيه ويبدأ بالحديث عنك بطريقة غير لطيفة وأمامك يظهر مظهر المسكين المحب لك.
سادسا: يجذب تعاطفك، الإنسان الغيور حتى يجعلك تنسى نفسك وحياتك يبدأ بسرد ظروفه وقصصه وأنه ضحية لمجتمع وحياة غير عادلة في محاولة ليجعلك تنشغل به وتنسى أن تنجز ما تريد إنجازه.
سابعا: يلعب دور الضحية، حتى يأخذ الأضواء منك يبدأ محاولا سرد مآسيه ومشاكله حتى يلتفت الناس له وينسوا وجودك وتراه طوال الوقت ينظر لك على أنه استطاع أن يقلل منك.
كثير منا قد يتعرف ويصادق أشخاص ذو صفات سيئة لكننا نستطيع أن نتعايش معها طوال أن هذه الصفات لا تؤثر علي أو على حياتي، ولكن هناك صفات كالغيرة من الصفات التي يصعب تحملها لأنها صفة تلحق الأذية بالشخص المقابل، فإن كان لديك صديق يحمل صفة الغيرة ما عليك سوى أن تخفف من تواجده بحياتك أو تلغي وجوده تماما دون أن تسبب له أي جرح أو أذى.
مهما كانت شخصية من تعرفت عليه ومهما كان لديه من السلوكات والتصرفات البغيضة إياك أن تجرحه أو تحاول أذيته كما يفعل لأنك ستصل لنفس المستوى الذي وصل له.