في البداية يقول ربنا عز وجل ( إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
فالأسلوب الحسن في تغيير العادات أهم نقطة يجبعلينا أن نتعلمها .
وثانياً : لا بد من التحدث معه عن مكانة الأموفضلها في الإسلام وأنها الطريق الأقرب إلى دخول الجنة وأن برها سبب التوفيق والنجاح وأن رضاها هو الفوز الحقيقي في الدنيا والآخرة . وأن الإسلام أمرنا ببر الوالدين فقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) وفي الحديث ( من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك ثلاثا ثم قال ابيك ) فمن خلال هذا التوجيه القرآني والنبوي علمنا الإسلام كيفية التعامل مع الوالدين وخاصة الأم والأمر يفيد الوجوب في النصوص وهي :
1-فلا نقل لهما كلمة أف !!!
2- ولا نرفع صوتنا عليهم .
3- وأن نقول لهم الكلام الطيب الجميل
4- أن نتواضع لهم وعند الكلام معهم
5- أن ندعوا لهم كما ربونا صغارا .
والأمر الثالث في التوجيه هو البعد عن أصحاب السوء لأن الصاحب ساحب إما يسحبك إلى الجنة أو إلى النار .وحاول أنت أن تصاحبه وأن يخرج معك ومع أصحابك وأن تبعده عن رفاق السوء شيئا فشيئا . وأن تبحثلهعن أصدقاء جدد صالحين .