من شأن الشيطان أن يوسوس للإنسان ليضله عن طريق الحق ويشوش عليه صفاء قلبه ويعكر عليه حاله مع الله .
فقد سماه الله تعالى بالوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس.
لكن يمكن التغلب بسهولة على وساوس الشيطان بالأكثار من ذكر الله تعالى والتعوذ منه والبسملة فإن الشيطان اذا ذكر المؤمن ربه خنس وإذا غفل عن ذكر ربه وسوس. فالذكر هو سلاح المؤمن لردع الشيطان ووساوسه ونفثه.
والمواظبة على الذكر الجهري والسري تجعل القلب في حال حضور دائمي وعندها لا يقدر الشيطان على الاقتراب من هذا القلب الذي قد امتلأ بنور الله واستنار بحب الله .
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر بن الخطاب:" إن الشيطان يفرق من ظلك يا عمر. "
فينبغي عدم الالتفات إلى وسوسة الشيطان وتجاهلها وعدم التركيز عليها والانشغال عنها بذكر الله .
كذلك المحافظة على الوضوء والطهارة من الدروع الواقية ضد الشيطان وجنده وأعوانه.