كيف أحافظ على رؤيتي ومبادئي في الوقت الذي يراها الناس بلا قيمة

أولا : تذكر أن أرضاء الناس غاية لا تدرك ، ومن يسعى لارضاء الناس سيصاب بإحباط واضرار نفسية مثل الخوف من الناس والقلق الاجتماعي وغيرها العديد .

ثانيا : تذكر أن أساس نجاحك هو حسن تقديرك لنفسك واحترامك لذاتك ولمبادئك وتجنب مقارنة نفسك مع الاخرين ولا تغير من مبادئك لارضاء الناس .

ثالثا : أن رؤيتك ومبادئك التي وضعتها لنفسك سواء وافق عليها الناس او رفضوها لا يهم ، الاصل هو قناعتك بما تفعل ورضاك عن نفسك ، واذا غيرت من مبادئك لأجل الناس فشلت في حياتك وفقدت ثقتك بنفسك ولن تجد سوء النقد الدائم من الناس. 

بالاضافة الى ذلك ، أن الحالة الوحيدة التي يتم فيها تقبل رأي الناس والتنازل عن رأيك ، اذا كان النقد المقدم لك هو النقد الايجابي البناء للتطوير من نفسك وعدم الاستماع للنقد الهدام أو تقديم النقد لمجرد النقد والتقليل من شأنك فيجب الابتعاد عن الاشخاص السلبين الذين يقللون من قيمة الفرد ومن افكاره ومبادئه ومصاحبة الاشخاص الايجابين الذين يقدمون الدعم الدائم لك ويحترمون مبادئك .

وأنا كمختص أرى أن كل أنسان فريد من نوعه ، أي ان كل شخص يختلف عن الآخر وما يعجبك قد لا يعجب الاخرين وأن مبادئك ورؤيتك شيء طبيعي ان تختلف عن رؤية ومبادئ الاخرين ، وأن هذا الاختلاف هو ما يجعلك شخص مميز بشخصيتك وفكرك عن الاخرين ، فحتى التوأم المتطابقة قد لا تتفق بالمبادئ والافكار ، فاحرص على اختيارك للاشخاص الذين يتقبلونك كما أنت .

المراجع :

المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .

يبني الشخص رؤيته ومبادئه عن طريق معرفته وعلمه وتجاربة الشخصيه وهو نتاج ما مره به الشخص من مواقف وظروف وهو الأساس والمرجع الذي يرجع إليه عند التعامل مع المواقف وإتخاذ القرارات الخاصه به, قد يحمل الشخص بعض من المبادئ والمعتقدات التي تخالف معتقدات ومبادئ الأخرين وهذا أمر طبيعي بسبب الإختلاف والتنوع البشري وإختلاف التجربه الإنسانية من شخص لآخر فهذه سنه الله في خلقه.

قد يواجه الشخص بعض المعارضه بما يملك من مبادئ وقيم ورؤى وقد يجدها البعض بلا قيمه هنا لا بد الأخذ ببعض النصائح التي تمكنك من الحفاظ على ما تملك من هذه المبادئ والرؤى وهي: