كيف أتوقف عن الشعور بالغيرة من الناس لأنهم يملكون ما لا أملك وأستمتع بممتلكاتي في المقابل؟

3 إجابات
profile/إيمان-سلطي-الزعبي
إيمان سلطي الزعبي
المجال الديني / التنمية البشرية
.
٣١ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
يتوقف هذا الشعور عندما تصل إلى مرحلة "الرضا" وهي ليست بأمر  سهل يصل إليه الإنسان ،لكن عندما يصلها سيشعر براحة وسعادة وسيجد أنه يعيش بجنته الخاصة مهما مر معه من أشخاص يملكون أفضل مما يملك .
سأعطيك بعض الخطوات تتبعها لتحاول الوصول إلى الرضا :
1. أن تؤمن من داخلك أن الله هو الذي بيده رزقك ورزق غيرك ،فإن أعطاك يكون لحكمة وإن منع عليك رزق فهو أيضا لحكمة ولو رأيت الغيب وعرفت هذه الحكمة لاخترت ما اختاره الله لك .
2. أن تتخيل نفسك لا تملك ما تملكه الان وأنك ممكن تخسره بأي لحظة فستقدر قيمة ما تملك ،وبالمقابل من يحمد الله على نعمه يزيده منها قال تعالى ( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )  .
3. قارن نفسك بمن هم أقل منك ولا يملكون من الممتلكات ما تملك وتذكر أن غيرك يتمنى ما عندك فوقتها ستقدر ما تمتلكه مغيرك حُرم منه .
4. استمتع باللحظة الحالية ،استمتع بمن هم حولك من أشخاص ايجابين يقدرون اصغر الأمور ،فتأثيرهم سيكون عليك إيجابي لتستطيع ان تستمتع بما في يدك الان .

كن على يقين أن سعادتك هي من صنع نفسك فإذا اقتنعت بهذا الامر ستعيش برضى وسعادة ولن تجد الوقت بالأصل أن تنظر لمن هم حولك وتغار مما يملكون فأنت شخص سعيد وراضي وتملك الدنيا بقلبك فالرضى شيء لا يقدر بثمن فإذا ملكته ستصبح أغنى شخص ،ونعلم الكثير من الأشخاص يملكون الملايين انتهت حياتهم بالانتحار والادمان .
وأحياناً ترى في الطريق طفل فقير لا يملك شيء ترسم على وجهه ابتسامة حقيقية نابعة من القلب تساوي الملايين .
فبالنهاية القرار قرارك ، إما أن تغرق بعالم الغيرة والمقارنة وتخسر كل ما تملكه من نعم عظيمة ، أو ترضى وتعيش بقلب مطمئن .

بإمكانك قراءة المزيد من
هنا وهنا أيضاً

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
profile/بشاير-نهاد-جابر
بشاير نهاد جابر
أخصائية نفسية
.
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
تمنع نفسك من الغيرة عندما تتوقف عن مقارنة ما تملكه بما يملكه الاخرين واليقين بأن كل ما تناله ويناله الاخرون هو تقدير الله، لا تستطيع ان تمتلك كل شيء بالحياة وسعادتك ليست مرتبطة بما يملكه الاخرين، فكون شخص يمتلك وظيفة مرموقة او علاقة جميلة او جمال ما لا يعني ان هذا ينقص من قيمة ما لديك او ينقص من سعادتك، فالغيرة هي ما تسبب لك الضيق وتجعلك غير راضٍ عن اي امر تملكه مهما كان فالقناعة كنز لا يفنى وقد اجبت سابقاً عن احد المواضيع التي تتعلق بالغيرة التي اظن انك ستجدها مفيدة فقط اضغط هنا لقراءة الاجابة 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمود-صالح-2
محمود صالح
متقاعد هندسة ميكانيك
.
٠٤ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الحقيقة ان هناك فرقاً بين الغيرة والحسد, حيث ان الحسد يتعدى الغيرة بتمني زوال النعمة عن الآخرين, اما الغيرة فهي تحفز النفس للحصول على نفس ما عند الآخرين بالعمل الجاد, وليس بالشعور بالإحباط نتيجة لذلك, ولهذا فإن ما لا تملكه, ويملكه الآخرون يجب ان يشكل حافزاً لك للتقدم للأمام, فإن تعذر ذلك, فعليك بالرضى بما قسمه الله لك, وتذكر ان وجود النعمة او عدمها هو ابتلاء واختبار من الله, لينظر ما تصنع, وتخيل اجر الصابرين الذي قال الله عنهم ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) ,وقد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ننظر الى من هم دوننا حتى نشكر الله على نعمه.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة