برأيك..هل الغيرة شعور كريه أم دافع للعمل والنجاح

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الغيرة جزء من الحالة البشرية, وهنالك إشارت إلى أنها من الأمور الكريهه وهنالك ما يدل على أنها دافع للعمل والنجاح.

ويمكن القول أنها دافع للعمل والنجاح عندنا يكون الهدف منها التخلص من مشاعر الخوف من فقدان الوظيفه, أو فقدان المركز في أمر معين أو فقدان النجاح في أمر معين, وهذا الشعور موجود لدى جميع البشر ولا ننكر أن أحد منا لم يشعر بمثل هذه المشاعر,

وعندما تكون الغيرة دليل على الصحه النفسيه والعقليه, فمن خلال الغيرة قد يتمكن الفرد من التعرف على أمكان الضعف لديه والعمل على تقويتها وإن كان الدافع من وراء هذا الأمر الغيرة (الغيره هنا علامة تحذير) , فالشخص في هذه الحالة يحقق النفع لنفسه ولا يلحق الضرر بغيره, ولانقصد بالغيره أخذ مجهود الأخرين وإنما الرغبه في الوصول لما وصلوا اليه,ويكون الهدف منها هنا العمل وتحقيق النجاح.

وقد تكون الغيره أمر مهم للنجاح والعمل من خلال الدفاع عن الإنجازات والمحافظه عليها والعمل على تطويرها وهنا نتحدث عن الغيره الموجهه للنفس.

قد تكون الغيرة في بعض الأحيان دليل على النضج لتحقيق مزيد من النجاح وبذل مجهود في العمل, فالإنسان غير الواعي للأمور التي يجب فيها الغيره لتحقيق نجاح معين وبذل مزيد من الجهد هو انسان فاقد لمهارات تفكير كتثيره وغير قادر على التعامل مع الواقع مما يعني افتقاره للإنجاز والنجاح.

الأمر المهم هو الحفاظ على نسبه الغيرة التي تحقق بحد معين اثاره دوافع النجاح والعمل, فالغيره التي تنمو بشكل مستمر وتصبح أداه للتحكم في السلوم الإنساني دون اعتبار لأي من العوامل المحيطه ودون مراعاة الأخرين, يمكن القول عنها أنها الغيره الكريه التي تلحق الكثير من الضرر بصاحبها وتقلب النجاح والجهد في العمل إلى فشل وخسران المراكز الوظيفيه, فالنجاح والعمل بحاجه لوجود نوع معين من اللابقاه والإحترام والأخلاق ليتحقق بشكله الكامل المطلوب.

وهي كريهة عندما يراد منها الحسد, وتنمني الشر للغير, وزوال الخير عنهم, وتمني الخير للنفس فقط, لتحقيق شعور الرضى النفسي.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن الغيرة بقدر معين لابد أن تكون لدى كل إنسان لتثير دوافع العمل والنجاح وغيره, فالغيره دليل على الصحه النفسيه والعقليه والإجتماعية والإنفعاليه السليمه لدة الفرد, فالشخص الذي يفتقد للغيره يمكن اعتباره شخص بلا وعي, وإن كان في مكان وموقع مهم جداً في الحياة, فعدم الغيرة  كدافع لتحقيق مزيد من النجاح قد تعني أحد الأمرين؛ إما أن الشخص غير واعي لأهميه الإستمرار والتقدم في مجالات الحياة ولا يرغب في العمل وتحقيق نجاحات نتيجه عوامل معينه, أو أن الشخص يمتلك قدر كبير من تقدير الذات يمنعه من رؤيه غيره, وهنا يمكن القول بأن الشخص قد يصل إلى مرحلة من جنون العظمه تؤثر عليه سلباً وتمنعه من تحقيق النجاح المطلوب وبتالي شعوره بالإحباط واليأس.




المصادر:
is ther such a thing as positive jealousy/ exploringyourmind.com,psychology