كيف أتغلب على قصور الغدة الدرقية لينجح الحمل؟

الطريقة الوحيدة للتغلب على قصور الغدة الطريقة هي من خلال تناول هرمون الغدة الدرقية من خلال الفم عبر الحبوب التي تحتوي على هذا الهرمون الموصوفة من قبل الطبيب لعلاج هذه الحالة، ولكن إن أردت أن تحملي، عليك الالتزام بالدواء كما تم وصفه من قبل الطبيب عند تشخيصك بقصور الغدة الدرقية، ولا تأخذيه ما لم يتم تشخيصك من خلال فحوصات الدم لهذا الهرمون والهرمونات التي تتحكم به، ففي بعض الأحيان قد يكون نقص هرمون الغدة الدرقية مؤقتاً ويجب متابعته من خلال الفحوصات المختلفة ومراجعة الطبيب الخاص بك، ولكن في حالات استئصال الغدة الدرقية، أو الحالات التي تسبب نقص هرمون الغدة الدرقية الأبدي، أو حالات استعمال العلاج النووي في علاج حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، بالعادة يجب أخذ هرمون الغدة الدرقية مدى الحياة.
 
الخلل الذي يحدث عند نقص هرمون الغدة الدرقية هو خلل مرتبط بهرمونات الأنوثة وخصوصاً تلك التي تتحكم في الإخصاب وبالدورة الشهرية، لذلك الكثير من النساء الذين لديهم نقص في هرمون الغدة الدرقية يعانون من تأخر في الدورة الشهري أو عدم انتظام فيها، بالعادة ما يكون هنالك زيادة في كمية الدم النازف أثناء الدورة الشهرية، وهذا كله يتم علاجه فقط من خلال أخذ الهرمون عبر الفم فقط وقد يتم أخذ المكملات الغذائية مثل الحديد لتجنب حدوث فقر الدم.
 
حسب إحصائيات ودراسات على النساء الذين يريدون الحمل وكانوا يعانون من قصور في الغدة الدرقية، أكثر من 75 في المئة من النساء استطاعوا الحمل في فترة 6 أسابيع إلى سنة بعد أخذ الهرمون عبر الفم لعلاج هذا القصور في هرمون الغدة الدرقية، وهذا كان نتيجة للتنظيم في الدورة الشهرية والهرمونات المسؤولة عن نضوج البويضة ووصولها إلى الرحم بعد إخصابها من قبل الحيوانات المنوية.
 
لكن قبل وصف هذا الهرمون لكي، إن لم كنتي تعاني من أعراض خطيرة، يجب القيام بالفحوصات اللازمة للتأكد من أن السبب أولاً هو هرمون الغدة الدرقية، فكثير من الهرمونات الأخرى قد تلعب دوراً كبيراً في التحكم في قدرتك على الإنجاب، وهنالك الكثير من العوامل الأخرى أيضاً التي من الممكن أن تتحرك في ذلك والتي قد تسبب نقص في هرمون الغدة الدرقية بشكل غير مباشر، ولذلك يجب تتبع السبب من أجل علاج الخلل في الأساس ومن أجل ضمان عدم وجود عوامل أخرى هي السبب الرئيسي في عدم الإنجاب.
 
في فترة الحمل، وهذا إن حدث الحمل، يجب الالتزام بأخذ هرمون الغدة الدرقية طوال فترة الحمل، وفي بعض الحالات قد يتم زيادة الجرعة المأخوذة حسب الشهر الذي أنتِ فيه من الحمل، ولذلك يفضل مراجعة طبيب نسائية في حالة حدوث الحمل من أحل تتبع هذه الأمور لأنها أدرى بها، ولكن بالعادة ما يتم تتبعها من خلال الفحوصات المتعددة طوال فترة الحمل وزيادة الجرعة حسب الحاجة وحسب النقص الموجود لديكِ.
 
وفي حال تأكيد الحمل مباشرة، يجب أن تزداد الجرعة التي تأخذها الأم إلى أكثر 1.5 من الجرعة التي كانت تأخذها، وفي الأشهر الأولى من الحمل قد يتم تتبع نسب هرمون TSH وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز الغدة الدرقية للتأكد من عدم وجود نقص أو زيادة في هذه الجرعات، وعلى الأم أن لا تقوم لوحدها بزيادة جرعات هذا الدواء لأن الزيادة أو النقصان في هذا الهرمون يؤثران سلباً بشكل كبير على الحمل وعلى الإنجاب وعلى الأم أيضاً، قومي بالالتزام بأوامر طبيب الباطنية أو النسائية الخاص بكِ.
للمزيد من المعلومات عن:

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:
Hypothyroidism Treatment & Management

من الناحيه الفيزيولوجيه الطبيعيه يزيد إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بشكل طبيعي خلال فترة الحمل ليستطيع الجسم المعاوضه . 

يجب معالجة قصور الغدة الدرقية عند الأم الحامل بشكل فوري لتجنب خطر فقدان الجنين وعدم اكتمال نمو الجهاز العصبي بشكل سليم عند الجنين. 

أما بالنسبة للأمهات المشخصات مسبقاً بوجود قصور في الغدة الدرقية فيتم علاجها دوائيا. 
يتم  زيادة ما نسبته  25% إلى 50% من جرعة الدواء  عند التأكد من وجود الحمل. 

## مراقبة  دوريه لمستويات الهرمونات الدرقيه طول فترة الحمل ومواصله العلاج.