كيف يسبب الحمل قصور الغدة الدرقية؟

لا يسبب الحمل قصور الغدة الدرقية و لكن من الممكن ان تصاب المرأة الحامل باضطرابات بافرازات هرمونات الغدة اهمها هرمون الثايروكسين , فمن الممكن ان يحدث عند المرأة الحامل فرط في نشاط الغدة الدرقية او قلة افراز هرمونات الغدة الدرقية . 
و من الفحوصات التي يتم اجرائها خلال فترة الحمل هي فحص الغدة وذلك لانها من الممكن ان تؤثر على صحة الجنين و الام و عليه يجب تلقي العلاج الازم 

قصور الغدة الدرقية يعني عدم قدرة الغدة على إفراز الهرمونات بكمية كافية لتلبية حاجة الجسم .
يحدث قصور الغدة الدرقية خلال الحمل بسبب زيادة حاجة الجسم لهرمونات الغدة و عدم قدرة الغدة على إفراز القدر الكافي منها , بالإضافة الى تكوين جسم الحامل إلى أجسام مضاضة لهرمونات الغدة , مما يضعفها و يمنعها من أداء وظيفتها .

من الأسباب الأخرى لقصور الغدة الدرقية :

- قصور بسبب مشكلة في الغدة نفسها , مثل :

- قصور بسبب مشاكل في الغدة النخامية أو تحت المهاد :

نقصان هرمونات الغدة الدرقية يسبب :

- قلة النشاط .
- قلة الأكل .
- زيادة الوزن .
- البشرة الجافة .
- عدم تحمل الجو البارد .
- الإمساك . 

الحمل لا يسبب قصور الغدة الدرقية، ولكن قصور الغدة الدرقية يكون موجود ولكن ليس له اعراض فنحن كأطباء نسائيين نقوم بعمل فحص لكل امرأة حامل؛ لنتأكد بأنه لا يوجد قصور أو غيره، وفي حال كان هناك قصور يجب اخذ دواء مناسب وإلا من الممكن حدوث مضاعفات في الحمل. 

فرط نشاط الغدة الدرقية في الحمل عادة ما يكون بسبب مرض غريفز، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، يعمل على صنع الجهاز المناعي للأجسام المضادة التي تسبب في إنتاج الكثير من هرمون الغدة الدرقية، وتعرف هذه الأجسام المضادة باسمTSI.
وقد يكون الظهور الأول لمرض غريفز  أثناء الحمل، أو قد تكون الحامل تعاني من مرض غريفز قبل الحمل، هنا قد تتحسن الأعراض في الثلث الثاني والثالث من الحمل، حيث تصبح بعض أجزاء الجهاز المناعي أقل نشاطًا، بالتالي ينتج الجهاز المناعي TSI بكمية أقل، وقد يكون هذا سبب تحسن الأعراض.

وغالبًا يزدادمرض غريفز حدة في الأشهر القليلة الأولى بعد ولادة الطفل، لانها سترتفع مستويات TSI مرة أخرى في جسد المرأة، لذلك يقوم الطبيب على الأرجح باختبار وظائف الغدة الدرقية شهريًا طوال فترة الحمل وقد يحتاج إلى وصف علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، لأن مستويات هرمون الغدة الدرقية المرتفعة جدًا قد تلحق الضرر بصحة الحامل وطفلها.

وفي حالات نادرة، يرتبط فرط نشاط الغدة الدرقية في الحمل بحالة تسمى قيئ الحمل المفرط، وهو غثيان وقيء شديد يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن والجفاف عند الحامل، ويٌعتقد أن هذا الغثيان الشديد والقيء ناجم عن مستويات عالية من هرمون HCG في وقت مبكر من الحمل، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية، ويزول هذا النوع من فرط نشاط الغدة الدرقية عادة خلال النصف الثاني من الحمل.