كيف أتخلص من كوني شخصية حساسة وعاطفية جداً وأدقق في تفاصيل المواقف بطريقة عاطفية مؤلمة؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 للتعامل مع الحساسية العاطفية المفرطة لا بد من تحقيق الأمور التالية:

الوعي الذاتي وتعزيز الثقة بالنفس؛

القدرة على فهم طبيعة المشاعر في المواقف المختلفة وفهم الأسباب التي تشعرك بالتوتر والقلق والضيق أمر مهم.

هذه المعرفة سبب في أن تتحكم في نفسك بدرجة أكبر من خلال النظر للنفس بطريقة قوية وإثبات القوة بقدرتك على مواجهة الأمور.

حيث عدم امتلاك الثقة وعدم فهم النفس سبب في جعل المواقف ذات أثر سلبي لعدم القدرة على المواجهة.

كلما كنت قادر على مواجهة المشاعر ونفسك وحددت ما لك من مسؤولية حقيقة في المواقف كلما كنت أكثر قدرة على تنظيم الذات، وتحكمت في درجة الحساسية العاطفية.

وهنا لا بد من التوقف عن لوم الذات حتى تكون قادر على تحديد مسؤوليتك الحقيقية.

ارفع شعار:

"أنا من أتحكم بعقلي ومشاعري وليس المحيط، انا قادر على السعادة بدرجة أكبر من التعاسة، وما لي من حساسية عاطفية سأستغلها في التعاطف وتقديم الدعم للآخرين وليس من أجل أن أؤذي نفسي بالضيق والتوتر والقلق"

تعامل مع العقل والأفكار؛

اعلم أن الواقع يختلف تمامًا عن الأفكار لديك خاصة عندما تعاني من الحساسية العاطفية المفرطة.

الشعور بالضيق سبب في زيادة التفكير بطريقة تجعلك غير قادر على الخروج من هذه الدائرة مما يعني زيادة الحساسية.

توقف عن التفكير الزائد، ومارس اليقظة الذهنية، تعامل مع الحاضر الحالي ولا تستجر الماضي للحاضر، ولا تربط الموقف الحالي بالماضي.

حلل الموقف الذي تشعر فيه بالضيق بشكل منطقي عقلاني، وتفاعل مع الموقف بالقدر الحقيقي.

ابتعد عن تهويل الأمور، ولا تطور إدمان الحزن.

إياك ولعب دور الضحية، في كثير من حالات لعب دور الضحية يتعزز الشعور بالحساسية الزائدة نتيجة التعاطف من قبل المحيط.

لا تجعل التعامل مع المشاعر مصدرة خارجي فلا تنتظر دعم من حولك للخروج من حالة الانزعاج والضيق.

حاول أن تجد لنفسك البدائل للتمتع بالسعادة ولتخرج الأفكار السلبية من عقلك.

طور القدرة على التكيف والتأقلم خاصة في المحيط السلبي الذي لا يتوافق مع ما لديك من توجه وفكر ومبدأ، حتى لا تثار عاطفيًا بطريقة سلبية.

طور استراتيجية الخمسة دقائق، بحيث تجعل المشاعر تؤثر عليك لخمس دقائق وبعدها استخدم الاستراتيجيات التالية:

- فكر.

- حلل.

- اقترح حلول.

- نفذ.

- انتقد.

- انتقل للحظة التالية.

تخلص من التمركز حول الذات؛

لا تجعل الأمور التي تدور في محيط مسقطة على حياتك الشخصية، لا تعمل على شخصنة الأمور وانظر للبيئة من حولك من وجهات نظر متعددة.

حاور المقربين وحاول أن تأخذ بوجهات نظرهم المختلفة، اكتسب منهم مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات.

الحوار مهم هنا لأنه يخلصك من النظرة الشخصية الذاتية، ولكن حتى يكون ذو نتيجة لا بد أن يتضمن القدرات التالية:

- الاستماع

- تبادل وجهات النظر

- التوقف عن إصدار الأحكام والتهم

- تقبل الاختلاف والتنوع.