كيف أتحمس وأستمتع وأحب القيام بالعبادات؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 إن وعد الله حق لعباده وإن سر استمتاع المؤمن بالعبادة الثقة بوعد الله للمتقين من عباده والثقة بأن رحمته تسبق غضبه سبحانه. ولا يكون القدوم على الله إلا على أجنحة الرغبة والرهبة والشوق
وهذا يتحصل عليه بالمجاهدة 
فمن جاهد شاهد 
ومن سجد وجد
ومن أراد ذلك فليطهر قلبه من الأغيار فإن القلب مرآة الرب ومحل نظره ويطهر النفس من الأمراض الباطنة ويخرج من مراد النفس إلى مراد الرب.
وليستعن بكثرة الذكر والتفكر 
ومجالسة أهل الصلاح  فإن حالهم 
يدفع للتأسي بهم 
وإن استغلال الأوقات المباركة يزيد من شحنة الإيمان ففي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : 
( ألا لربكم من أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها ) أخرجه الطبراني والسيوطي 
وإن في الحديث القدسي عن الله تعالى :
 ( ألا أعطيكم ألا أحبوكم يا أهل الجنة ؟
 أفلا أزيدكم ؟ 
فيقولون أي ربنا ماذا تعطينا وماذا تزيدنا وقد ابحت لنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء؟
فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدا) رواه البخاري ومسلم والترمذي. 
وهذا الرضوان يكون برؤية ربهم تعالى في الجنة ومن يحظى بتلك الرؤية هم خاصة أهل الجنة 
وهذه البشارة من الله تعالى كافية 
لأن يبذل المؤمن فيها كل وقته 
وأن يخلص في عبادته.
 ولم يكن دعاء زوجة فرعون بالجنة إلا لما علمت من المعية الإلهية ،
فقالت رضي الله عنها : ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) فطلبها الجنة كان لحصول المعية والقرب .
وهذا حال المؤمن فهو يعبد الله لرضاه لا لجنة ولا نار والمقصود رضى الغفار.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٠ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
بداية نسال الله لكم الثبات والتوفيق وان يتقبل الله اعمالكم وان يعينكم على فعل الخيرات والطاعات .
- فعليك ان تنظر الى السلف والصالحين وكيف كانوا يتلذذون بالطاعات والعبادات وان تقرأ عن احوال اهل الجنة وما اعد الله للمؤمنين في الجنة من نعيم فائق وابدي وعليك بجوامع الدعاء الذي اوصى به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام للسيدة عائشة رضي الله عنها وهو ( اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدًا))
- وعليك بصدق التوبة والاخلاص مع الله عزو جل   فكلما قوي إخلاص العبد كان أكثر توفيقاً إلى الطاعات والقربات وان تقبل  على العبادة بخشوع وتدبر، وان لا تنشغل بافكار دنيوية اثناء إذائها ، وان تكثر من  الاستغفار والتسبيح وذكر الله تعالى؛ حتى تجد  ما في نفسك  من آثار التلذذ بالطاعة.وان تستشعر بحلاوة قيام الليل بان الله ينزل الى السماء الدنيا ليسمع ويستجيب لك سؤلك فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال :( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر ) فهذه الامور تجعلك تتقرب لله عز وجل  وتتحمس للعبادات .
 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة