أولا لا بد من تأسيس الابن وتربيته منذُ طفولته على مكارم الأخلاق والقيم التي بدورها تقيه من الوقوع في طريق الانحراف ويكون ذلك عبر تعاون مُختلف المؤسسات التربوية والاجتماعيّة كالأسرة والمدرسة؛ فلا بد من توفير الجو الملائم للطفل في المنزل وايضا لابد من متابعته ومتابعة سلوكه في المدرسة. فالأسرة التي بها مشاكل، والمدرسةُ التي تنتشرُ فيها أساليب والعنف في التعليم هي بيئات تؤدي بالفرد نهاية بالوقوع بالانحراف.
ثانيا لا بد من ملئ فراغ الابناء لانه إذا فرغَ المرء ولم يجد ما يفعله، فسيكون وقوعه في الانحراف أسهل ممّن يشغل وقته بما يفيد، لذلك لا بد من تحفيزهم على الانخراط باهتماماتٍ وقيم سامية وغاياتٍ يعملون على تحقيقها؛ ممّا يُبعدهم عن الانحراف وطُرقه.