كيف أبدأ حياتي العمليه؟

سؤال مهم جداً لفئة كبيرة من الخريجين الجدد والباحثين عن فرصة عمل جديدة، عليك أن تعمل على تهيئة نفسك للحياة العملية أثناء الجامعة خاصةً فصل ما قبل التخرج  إبدأ في البحث عن شغفك وإهتماماتك. 
بعد التخرج تبدأ في الإنخراط في الحياة العملية والبحث عن عمل يناسب مؤهلاتك وخبراتك، 
في الواقع قد لا يكون الأمر سهلاً في البداية؛ لأن خبرتك ما تزال حديثة في مجالك لذا عليكَ بعمل سيرة ذاتية تعكس مهاراتك الشخصية والتقنية وتركز فيها على أعمالك التطوعية خلال فترة الجامعة أو بعد التخرج مهما كان العمل بسيطاً. 

حاول أن تشارك في دورات تفيد مؤهلك العلمي وأضفها لتدعم سيرتك الذاتية، هناك دورات عامة مثل ICDL، دورة إدخال البيانات و TOT. 
قد لا تكون ذات صلة وثيقة في تخصصك ولكن تدعم مسيرتك المهنية من ناحية أخرى. 

قدم لكل عمل تراه يناسب تطلاعتك ليس شرطاً في البداية أن تكون ذات مرتّب عالي، ركز في هذه المرحلة على اكتساب المزيد من الخبرة. 

اعمل على تقوية مهارات الإتصال والتواصل بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية المختلفة والأعمال التطوعية. 

قد يساعدك تطبيق LinkedIn في إيجاد فرصتك العملية ويمحنك لك فرصة للتواصل مع غيرك من الخريجين والمجموعات المهنية والصناعية.

جميعنا مررنا بتجربة البحث عن حياة عملية تشبع اهتماماتنا وتطلاعتنا فقط استمر وكن شغوفاً لتحقيق ما تهدف إليه ومواصلة مسيرتك المهنية. 

يطرح هذا الموضوع العديد من الأسئلة ، مثل: كيف أقرر الشروع في مهنة جديدة؟ كيف يمكنني دعم نفسي أثناء هذا الانتقال؟ و من أين يمكن لي أن أبدأ؟

إن الحقيقة هي أنه لم يفت الأوان أبدًا للبدء في متابعة شيء أنت متحمس له. لذا ، بالنسبة إلى أي شخص قد فكر في العودة إلى اللعبة مرة أخرى ، ولكن ليس متأكدًا من أين يبدأ ، إليك بعض الأشياء الأساسية - ولكنها مهمة - التي يجب تذكرها.

إن التخطيط الوظيفي ليس شيئًا تفعله مرة واحدة ثم تنساه. بالنظر إلى أن الأبحاث قد وجدت أن العامل العادي سوف يغير وظائفه - ليس الوظائف فحسب ولكن المهن أيضاً - من خمس إلى سبع مرات في حياته ، فإن التخطيط الوظيفي هو نشاط يجب عليك القيام به مرة واحدة على الأقل في السنة.

يتطلب النجاح في مكان عمل متغير باستمرار خطة إدارة مهنية. يرغب أصحاب العمل دائمًا في جذب الموظفين الذين يقدمون أفضل قيمة وتوظيفهم والاحتفاظ بهم. فكر في نفسك كشركة لديها منتج لبيعه وإنشاء استراتيجية لتسويق قيمتك في مكان العمل.

حافظ على سيرة ذاتية محدّثة

إن من أهم خطوات التخطيط لمستقبل حياتك المهنية أن تكون مستعدًا للانقضاض عندما تظهر الفرص نفسها. بغض النظر عن مجال عملك أو مستواك الوظيفي ، فإن تعلم كيفية كتابة سيرة ذاتية وتحديثها هو تمرين سنوي رائع.

فكر فيما تحبه و تكرهه و تحتاجه و تريده من العمل

تتغير إبداءات الإعجاب وعدم الإعجاب بمرور الوقت ، لذلك من الجيد دائمًا التفكير في ما تشعر به بقوة في حياتك ومهنتك. ضع قائمة بما يعجبك و ما لا يعجبك في وظيفتك. آمل أنك لا تزال تستمتع بالكثير من الأنشطة ، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد حان الوقت للبدء في التفكير في أمور جديدة.
من المهم أيضًا أن يكون لديك هدف واضح وهادف تجده جذابًا عاطفياً. ما الذي تحتاجه حقًا من عملك؟ لأحداث فرق؟ لتصبح مستقلاً مالياً؟

احتفظ بسجل لإنجازاتك

لا يحتفظ معظمنا بسجل حافل بإنجازات العمل ؛ ومع ذلك ، هذا ليس مفيدًا فقط لبناء سيرتك الذاتية ، ولكنه مفيد أيضًا للتخطيط الوظيفي. إن تعلم تتبع إنجازاتك المهنية والكتابة عنها سوف يخدمك جيدًا عند العمل نحو هدفك الوظيفي التالي.

مهاراتك ذات قيمة

أتفاجأ دائمًا بعدد الأشخاص حول العالم الذين يقولون ، "ليس لدي أي مهارات ولا درجة علمية - من الذي سيوظفني أو سيأخذ عملي على محمل الجد؟" وأريد أن أقول ، "مرحبًا أيها العالم! ليس فقط أنك ماهر في الإدارة و التفويض و المحاسبة و مجموعة من المهارات الأخرى ، ولكن إذا كان هذا العمل الذي قمت به في المنزل لسنوات قد تم تحقيق الدخل منه ، فمن المحتمل أن تحصل على راتب ضخم جدًا ".

لضمان التعرف على مهاراتك ، من المهم جدًا أن يكون لديك أفراد من العائلة أو أصدقاء مقربون يحيطون بك والذين يمكنهم تشجيعك وتذكيرك بالمهارات التي تحضرها إلى الطاولة. يمكنك أيضًا البحث عن مجموعات ومدونات الوسائط الاجتماعية للحصول على الإلهام والدعم.



لم تعد الوظائف مسارًا واحدًا بعد الآن

"لم تكن لدينا وظائف - كانت لدينا وظائف" ، هذا ما يقوله بعض الأشخاص في كثير من الأحيان. و أعتقد أن هذا هو سبب خوف العديد من الأشاص من البدء في مسار وظيفي جديد - فقد ينظرون إلى حياتهم المهنية المبكرة على أنها "وظيفة" أو "سلسلة من الوظائف" ، ولا يعتقدون أنه بإمكانهم البدء في "مهنة" . "

لكن الحقيقة هي أن المهنة لا تعني العمل في مكتب لمدة 25 عامًا و التقاعد مع معاش تقاعدي مؤمن بعد الآن. غالبًا ما تدور المهن حول اكتساب الخبرة فيما تحب ، حتى لو كان ذلك يعني أن السلم الوظيفي الذي يضرب به المثل هو عبارة عن لعبة منحدر متعرج أو حتى لعبة قفزة الضفدع. و هذا لا يعني تشتيت الانتباه أو عدم معرفة مسارك - هذا يتعلق باكتشاف خبرتك وشغفك.

لذا ، تذكر أنه ليس عليك أن تبدأ من الأسفل إذا لم تكن قد عملت لفترة من الوقت. يمكن أن تكون وظائفك السابقة - بغض النظر عن طبيعتها - بالإضافة إلى جميع الخبرات غير المتعلقة بالعمل التي اكتسبتها على مر السنين ، جزءًا من مسار "حياتك المهنية".

حدد أهدافك المهنية

بينما يمكنك أن تكون ناجحًا في حياتك المهنية دون تحديد أهداف ، يمكنك أن تكون أكثر نجاحًا في تحديد الأهداف. ما هي أهدافك المهنية قصيرة المدى (في غضون عام) وطويلة الأجل (في غضون خمس إلى 10 سنوات)؟ ربما قد تعرف لنفسك أهدافاً (محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيًا). قم دائمًا بتدوينها و مشاركة القائمة مع شخص ما. سيساعدك هذا على خلق شعور بالمساءلة.

جزء كبير آخر من التخطيط الوظيفي هو مراجعة هذه الأهداف وتعديلها على أساس منتظم - وتطوير أهداف جديدة بمجرد تحقيق أهدافك السابقة. لذلك ، في كل مرة تجلس فيها لحضور جلسة التخطيط الوظيفي ، قم بتقسيم هذه القائمة ومراجعتها.

لا بأس من الفشل

لمجرد أن شيئاً ما لم ينجح ، لا يعني أنه يجب أن يشعر أحدهم بالإحباط أو الاستسلام - إذا كان هناك أي شيء ، فيجب عليهم الاستمرار في المضي قدمًا و التوسع إلى مواقع جديدة لمعرفة ما الذي ينجح وما لا ينجح.

نعم ، قد يكون الخروج بفكرة عملك أو العمل في العالم أمرًا شاقًا ، ولكن لا تدع ذلك يوقفك: ابدأ مشروع المواد الغذائية مثلاً ، أو افتتح متجرك الخاص ، و اشترك مع بعض العملاء المستقلين ، أو اذهب إلى هذه الوظيفة الشيقة.

أولاً ، ستتعلم من التجربة ما إذا كانت إيجابية أم سلبية. بالإضافة إلى ذلك ، دون المخاطرة ، لن تعرف ما يمكنك فعله حقًا. إذا كان جيل الألفية يستطيع تعليم الأطفال المولودون حديثًا أي شيء ، فسترتكب أخطاء ، وأحيانًا يحدث الفشل - لكن هذا جيد. لا تدع هذا يخيفك ، لأنه مجرد جزء من العملية.

لا يجب أن تسيطر حياتك المهنية على حياتك

الشيء الوحيد الذي ينساه العديد من الأشخاص الذين يبدأون عملًا جديدًا أو مسارًا وظيفيًا جديدًا، هو أنه لا بأس في تخصيص بعض الوقت لأنفسهم في الواقع ، من الأهمية بمكان قضاء بعض الوقت من روتينك اليومي لوضع خطة عملك أو التركيز على استراتيجيتك لدخول سوق العمل. أعلم أن الكثير من الأشخاص سيرون هذا على أنه مستحيل ، لكن في الحقيقة ، هذه هي الخطوة الأولى في تحويل حلمك إلى حقيقة.

ابدأ في تخصيص أجزاء من الوقت في جدولك للتركيز والعمل على خطواتك التالية ، حتى لو كان ذلك يعني أنك تطلب تناول الطعام في الخارج بضع ليالٍ في الأسبوع. قد يبدو الأمر مختلفًا عن الروتين الذي اعتدت عليه لسنوات عديدة ، لكن هذا شيء جيد. حان الوقت لتنمية فكرتك وتنميتها و جعلها تعمل.

عندما يبدأ الإنسان حياته العملية تختلف إختلافا عن حياته من قبل بحيث يكون مشغولا دائما ولا يفكر إلا بالعمل وهذه بعض النصائح لك من أجل إن تنظم حياتك العميلة :

بداية يجب ان نعرف ما هي الحياة العملية , و الحياة العملية يمكن تعريفها بشكل بسيط و واضح وسلس على انها الحياة التي تبدأ بعد انهاء مراحل الدراسة , و هي المرحلة التي ينخرط فها الشخص بشكل حقيقي بالحياة و الاشخاص و يبدأ فيها بالاعتماد على نفسه, هنا لا بد من ان نقول بان الشخص لكي يبدأ حياته العملية عليه بداية تحديد ما يريده بالفعل , هل يريد ان يلتحق بوظيفة يكتسب من خلالها الخبرة و المعرفة , او انه يرى انه يجب ان يبدأ حياته بعمله الخاص , و هذا بالتأكيد قرار شخصي الا انه لا بد من يتم اتخاذه فور انتهاء من الدراسة و اني احبذ في الحقيقة ابتداء الحياة العملية بالالتحاق بالوظيفة و الاكتساب الكثير من الخبرات.

الحياة العملية : هي الحياة بعد نهاية الدراسة الجامعية وتبدأ بالبحث عن مصدر للرزق يتماشى مع تخصصي ومهاراتي .
ولتبدع سيدي السائل في حياتك المهنية والعملية يجب أن تأخذ بعين الإعتبار مايلي:

أبرز الخطوات التي يتم القيام بها عند البدء بممارسة عملك والشروع في الحياة العملية:

سؤال مهم للغاية ويهم كثير من متصفحي هذا الموقع الجميل ,بداية الحياة العملية للفرد تعتبر حصاد ما أعده الطالب من سنين دراسة وأشتهداد ومثابره وهي الساحة الحققية لتطبيق تلك العلوم والخبرات علي ارض الواضع وأنصحك من وجهت نظري بعدة اموار قد تفيدك عند البداء في الحياة العملية ومنها:

الحياة العملية/ هي الحياة التي تنتقل إليها بعد الحياة الجامعية وهي التي تبدا فيها بتطوير نفسك وقدراتك المهنية ف يالتخصصات التي قمت بدراستها سواء كانت هذه التخصصات هي مهنية أو أكاديمية ولكي تنجح في حياتك العملية يجب عليك الإنتباه لبعض النصائح التالية:

كثيرا ما يجول سؤال كيف ابدا حياتي العمليه في خاطرنا وما هي الأسس التي يجب أن نتبعها لنجاحنا في العمل.
اليكم بعض الاساليب التي يتم من خلالها: