كم طلقه تطلق المرأه؟

الطلاق هو الحل النهائية والخطوة النهائية التي يتم اللجوء إليها لفصل بين الزوجين.

الطلاق هو فصل العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة وهو أبغض الحلال عند الله لما يترتب عليه من نتائج قد تعود بالسلب على المجتمع.
وللمرأة في الشريعةالإسلامية ثلاث طلقات
إذا وقعت الطلقتين الأولى والثانية ترد بفتوى شرعية وفي حال وقعت عليها الطلقة الثالثة لاترد إلى زوجها حتى تنكح رجلا غيره ويطلقها 
وهذا الحكم جعله الله لعظم الطلاق وآثاره.

قال تعالى:" والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء".

هذا تشريع يدل على مشروعية الطلاق وانه حل في بعض الأحيان عند حدوث مشاكل مستحكمة .

وقال تعالى:" الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان".

وهو لبيان تشريع وأحكام الطلاق ليدل على انه فعل بشري مقبول دينيا وهو حاجة اجتماعية في بعض الاحيان.

وقال تعالى:" أو طلقتم النساء".

أي أن الطلاق سمة في المجتمع سيبقى على مر السنين كما هو الزواج.

وأما عن مقولة أبغض الحلال الى الله الطلاق فهذه مقولة خاطئة فلا يوجد حلال مبغوض.

والرسول عليه الصلاة والسلام طلق مرتين ..

- الأولى أهانته وقالت له عند الدخول ان رائحته قبيحة فطلقها لانه يعرف ان لا فائدة من اسلامها واسلام قومها وان هدفها اهانة النبي مع العلم انه كان دائم الاهتمام بالطيب والراىحة الطيبة الزكية عليه الصلاة والسلام.

-  والثانية تم غشه فيها حيث انها عند خلع ملابسها كان جسدها مليء بالبرص فالبسها ثيابها واعطاها مهرها وقال لها الحقي بأهلك قاصدا الطلاق فطلقها.

كما ان عددا من زوجاته امهات المسلمين كن مطلقات ومنهن خديجة رضي الله عنها.

والطلاق ثلاثة مراحل:-

يقول الله عز و جل في سورة البقرة آية 229 (  الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان )
و بذلك يكون الطلاق نوعان طلاق رجعي و طلاق بائن 

و عليه نقول أنه مسموح للزوج مراجعة زوجته أن طلقها مرة أو مرتين أما إذا طلقها للمرة الثالثة فلا يجوز له مراجعة زوجته بعد ذلك و هذا هو معنى الآية الكريمة .