فضل الصدقة ؟

للصدقة فضل وأثار كثيرة على الفرد والمجتمع على ان تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى ولا يتبعها بالمن او الأذى ومن فضلها تكفير السيئات والذنوب فالصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي ايضا الصدقة تضاعف الاجر والثواب كما ان للصدقة الفضل الاكبر بزيادة المال وبركته ونماءه و وقاية الفرد من المصائب وتزكية النفس وتطهيرها من البخل ودعاء الملائكة للمتصدقين والاستظلال تحت عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله 

إن الإنفاق في سبيل الله عز وجل من أسمى مراتب الإيمان وقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على الإنفاق والتصدق سرا وعلانية.
وإن من الأعمال التي لا تنقطع بعد وفاة من قام بها صدقة جارية لايزال أجرها باق حتى قيام الساعة.
أخي العزيز في فضل الصدقة أقول لك أنها تطفئ غضب الرب وتشفي العليل وتسري عن النفوس الكسيرة التي يؤلمها العوز.
قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم 
(داووا مرضاكم بالصدقات).

قال تعالى:" وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه".

أي ما تنفقوه من أي شيء سواء كان كبيرا أم صغيرا ، ثمينا أن غير ثمين فالله سيعوض عليك خيرا منه وهذا أهم فضل من فضائل الصدقة فمن تصدق قد كسب وربح ولم يخسر أو يقل ماله.

قال عليه الصلاة والسلام على لسان الملائكة أن هناك ملك يدعو كل صباح:" اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا".

وأيضا ينال رضا الله عز وجل قال تعالى:" وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم".

وتكثر البركة في المال قال عليه الصلاة والسلام:" ما نقص مال من صدقة".

والصدقة تضاعف فيها الأجور فقد قال تعالى:"مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم".

فالحسنة في الصدقة تضاعف الى عشرة اضعاف الى ماشاء الله.

والصدقة تأتي لقبر صاحبها تنير عليه ظلمته هي وقراءة القران.

والصدقة تأتي تدافع عن صاحبها يوم القيامة.