الشريعة الاسلامية اختارها الله كاملة ومتممة لكل الشرائع بل وناسخة لبعض الشرائع التي شرعت في حقبة زمنية تصلح لذاك الزمان ووضع بعدها لنا شريعة تصلح لكل الازمان.
من اسباب اختيار الله للشريعة الاسلامية انها تكون الاكثر ميزة هي مكانة محمد عليه الصلاة والسلام عند الله لذلك جاءت مكانتها وانها الاكثر ميزة وشمول لانها ستحمل بواسطة خير الخلق ايضا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه ميزة لنا كأمة اسلامية فنبينا خير الانبياء والبشر وشريعتنا الاكمل على الاطلاق.
تتميز شريعتنا بالشمول فهي شاملة لكل ما يتعلق بحياة الانسان ومحيطه وكل ما يعيش على الكوكب راعت وجوده قال تعالى:" ما فرطنا في الكتاب من شيء". اي لم نترك شيئا الا عالجنا وجوده في الشريعة.
ايضا تتميز بالعالمية فهي لكل الناس اجمعين وليست فقط للعرب او المسلمين بمكان ما ، بل هي للعالمين اجمعين..
صالحة لكل زمان ومكان..فهي ليست كبقية الشرائع تصلح لفترة معينة ثم تندثر او تتوقف بل تصلح لكل الازمنة ولكل العصور وفي كل الاماكن..
الوسطية والاعتدال..ليس فيها تعنتا ولا تزمتا ولا افراط ولا تفريط.