برأيك ما هي الأسباب الشائعة للخوف من الدراسة والامتحانات وما هي مهارات التغلب على قلق الامتحانات

2 إجابات
profile/بشاير-نهاد-جابر
بشاير نهاد جابر
أخصائية نفسية
.
١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يعتبر قلق الامتحان شكل من اشكال المخاوف المرضية وهو من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في التحصيل الأكاديمي بين الطلبة على اختلاف مستوياتهم الدراسية وهناك الكثير من الدراسات التي تحدثت عن قلق الامتحان المرضي واشارات الى هذا الاثر السلبي للقلق على التحصيل، وأنا استخدم كلمة القلق المرضي لأن هناك نسبة صحية من القلق من الجيد تواجدها لدى الطالب حتى تدفعه للإنجاز أكثر فاللامبالاة لها أثر سلبي أيضاً ، لكن الاثر السلبي للقلق يبدأ بالظهور عندما يتجاوز القلق الحد المعقول .

أما اكثر الاسباب شيوعاً فهي تنقسم الى ما يلي :
1. أسباب شخصية : مثل ضعف الثقة بالنفس او النظرة السلبية للذات والقدرات وقد يكون تقليداً للآخرين الذين يظهرون خوفاً من الامتحانات وهذا يدل على ضعف وخلل في معتقدات الفرد عن نفسه ، وضعف الدافعية او سوء التنظيم ... الخ

2. أسباب أسرية :حيث تشكل الأسرة أحياناً مصدراً للضغط على الطلاب خصوصاً عندما يكون سقف التوقعات مرتفع دائماً وربما يتجاوز قدراتهم الحقيقية وحينها تبدأ مستويات القلق بالارتفاع ، كما ان عقد المقارنات بين الطالب وابناء عمه مثلاً او اولاد الجيران يزيد من الضغط عليهم، او تشجيع وتعزيز الشعور بالخوف وتصويره كأمر ايجابي للطالب ، وغياب المتابعة من الاسرة ايضاً.

3. اسباب مؤسساتية تربوية : وتنشأ عندما يعاني المدرس او المؤسسة التعليمية بشكل عام في قصر بأداء المهام على أكمل وجه، سواء كان الخلل بالطاقم التعليمي ، او البنية التحتية للمدرسة من انعدام توفر البيئة المناسبة والموارد والاضاءة والغرف الصفية الكافية .... الخ ، كما ان الثبات على منهج معين وعدم التطوير بالاساليب التعليمية بما يواكب روح العصر يسبب القلق لدى الطلبة ويؤثر على التحصيل.

أما بالنسبة للخطة العلاجية او المهارات اللازمة لتخفيف القلق والتخلص منه يمكن اتباع ما يلي :

1. يمكن لمرشدة او مرشد المدرسة عمل جلسات إرشاد جمعي للطلبة الذين يعانون من قلق الامتحان وتتضمن تدريب على تمارين الاسترخاء .
2. عناية الاسرة بشكل اكبر بالطلاب ومتابعة الدروس في المنزل بشكل روتيني .
3. تنظيم الوقت والاستعداد الكافي قبل الامتحان وعدم الانتظار لاخر لحظة لبدء الدراسة .
4. تغيير استراتيجية المعلمين اثناء مراقبة الامتحلن بحيث لا يشعر الطالب انه تحت المراقبة بطريقة مبالغ بها .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/صابرين-محمد-المشوخي
صابرين محمد المشوخي
بكالوريوس في تربية خاصة (٢٠٠٨-٢٠١١)
.
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات


الخوف من الدراسة والامتحانات يشغل بال الكثيرين، الطالب، الأهل، والمربون، ويدخل في موضوع الخوف مجموعة عوامل متعلقة بالبيئة والمجتمع والشخصية والتفسية والمدرسة وغير ذلك، وكلما وضعت حلولاً لمعالجة عامل معين كلما طغى تأثير عامل أخر استوجب تدخلاً وبالتالي يبقى الخوف وتبقى الأسباب وإن كان تواجدها بدرجة متغيرة ما بين ظرف وظرف أخر.

ومع ذلك، يمكن في ظل المجتمعات شبة المتجانسة حصر أكثر الأسباب شيوعاً لهذا الخوف المرعب الذي تعيشه معظم الأسر بين الحين والأخر، وعلينا هنا أن نميز بين الخوف من الدراسة والخوف من الامتحان، كلاهما مرتبطان ببعض، ففي نهاية كل دراسة هناك إمتحان، وقبل كل امتحان هناك دراسة، أما الدراسة التي لا تحتاج الى حضور إمتحان فهي التي تكون أقل كلفة على النفس البشرية ويكاد ينعدم فيها معيار الخوف نسيباً.

قد يكون مرد الخوف الذي يعتري الطالب هو خوف عائلي، إذ قد يخاف الطالب من عقاب الأهل له في حال الإخفاق أكثر من خوفه من معلمه، أو بالعكس، وقد يكون سبب الخوف فقدان الطالب لثقته بنفسه، وبعضهم يعتقد أنه كلما درس أكثر كلما اجتاز الامتحان بسهولة وحصل على درجات أعلى، وهذا صحيح نظرياً وفي الصفوف الدراسية الأولى، لكن كلما إرتقى الطالب الى مرحلة جديدة، كلما تشابكت العلوم مع بعضها البعض، وكلما أصبح عليه أن يستخدم مهارات أخرى كاللغة والحاسوب والقدرة على تنظيم الوقت وغيرها، ليتمكن من الدراسة والاستعداد للإمتحان، لذا، يجب أن تتوفر بالطالب مهارات كيف يدرس؟ كيف يلخص؟ كيف يحفظ؟ وتوقيت ذلك مع تنظيم الوقت هو الأهم بالأغلب، كما توزيع العبء الدراسي على الأيام يجعل الطالب أكثر تقبلاً لفكرة الدراسة والاستعداد للإمتحان والا بقي شبح الخوف مرافقاً له.