هناك مقولة شهيرة تقول: "حبّ ما تعمل لتعمل ما تحبّ"، ومن هذا المنطلق يمكن القول بأنه حتى لو لم نحب الدراسة، إلا أنها الطريق الذي يمهد لنا المستقبل، فالكثيرون -وأنا منهم طبعا- نتذمر من الدراسة كثيرا وأجوائها المتعبة والمرهقة، خاصة أن التعليم في بلادنا يركز على التلقين والحفظ أكثر من الفهم، فلا يوجد تنويع في الأساليب التعليمية.
إنّ الدراسة يتبعها خطوات مهمة للنجاح بها، من أهم هذه الخطوات:
- التركيز والابتعاد عن أي مشتت، فإنه يساعد على تحقيق الفعالية والإنجاز، وتوزيع الجهد بشكل مناسب.
- تنظيم الوقت وعمل خطة تدريسية، فهذه الخطوة مهمة؛ لأنها تتضمن توزيع الأوقات بشكل منظم تبعا للأولوية.
- مراجعة المادة بشكل مستمر، فالدراسة بشكل يومي تساعد الطالب على تجنب تراكم المواد الدراسية.
- التنويع في أساليب الدراسة، فذلك يساعد على تطوير مهاراته وقدراته، وتسهل عملية الحفظ والفهم.
- التعلم من الفشل، وذلك يساعد على استيعاب الأخطاء والعمل على حلها، مما يساهم في المحاولة على تصحيحه.
- الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية، فالتوازن الداخلي بالجسم يلعب دورا مهما في سلوك الفرد ونشاطه، لذا من المهم المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية.
إن نجاح الفرد بالدراسة يساهم في تقدم المجتمع ونهضته، بالإضافة إلى التطور في مجالات الحياة المختلفة، كما يعمل على ما يلي:
- القضاء على أشكال التخلف والجهل.
- النمو الاقتصادي والاجتماعي وغيره.
- تحسين مستوى المعيشة.
- المساهمة في اتخاذ القرارات الصحيحة.
- تحقيق مفهوم الاكتفاء الذاتي.
334 مشاهدة
