أين يستطيع الانسان ان يعيش حياة كريمة ؟

5 إجابات
profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا السؤال يصعب الإجابة عليه بطريقة موضوعية، لإن تعريف الحياة الكريمة او متطلبات الحياة الكريمة تختلف من شخص لآخر، سأحاول الإجابة من تجربتي الذاتية و اتمنى ان تستفيد من خبرتي.

بالنسبة لي، لا يمكنني أن اعيش حياة كريمة خارج بلدي الإردن، فهي المكان التي تكونت به شخصيتي و روابطي الإجتماعية من عائلة و اصدقاء و معارف، لذلك فهو اكثر الأماكن التي اشعر بها بالألفة ولا أعتقد بأنني سأشعر بالألفة في اي مكان اخر كما اشعره و انا في الأردن، و برأيي شعور الألفة يلعب دور مهم و كبير جداً في تحقيق الإطمئنان و الإستقرار النفسي، لإن لا يمكن للفرد ان يشعر بالإطمئنان و الإستقرار و هو غير منسجم في هذا المكان و يشعر به بأنه غريب..

انا اعرف أن الأوضاع و الظروف صعبة في الأردن، و ان الكثير لا يجدون فرصاً في العمل و الحياة سوى خارج البلاد، و لكن ما زلت اختار المحاولة في التعبير عن رأيي و أكون أكثر إمتلاكا للمعرفة في القضايا التي تخص الوطن و اساهم في خدمة مصلحة الوطن و احاول أن اكون علاقة إنتاجية في المكان الذي اعيش فيه، هذا سيساهم في تعزيز شعور الإنتماء لدي، و هذا الشعور باعتقادي يلعب دوراً كبيراً في الإستقرار النفسي..

انا اعتقد بأن احد اسباب التعاسة هو الإغتراب الذي اصبح يعيشه الإنسان، إغتراب عن أهله، إغتراب بعلاقاته، إغتراب عن وطنه، لذلك ارى من الذكاء ان تكون علاقة إنتاجية في المكان الذي تعيش فيه، و هذا الشيء ليس له علاقة بأخلاق الواجب التي يفرضها الفيلسوف كانط، سواءً ان تكون منتجا في علاقاتك مع اصدقائك و تشعرهم بالراحة عندما يكونون حولك، او في عملك مع الزبائن و عامة الناس التي تقابلهم في عملك، او حتى على المستوى الاجتماعي و السياسي في التعبير عن رأيك 


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  هذا سؤال شغل الفلاسفة والمصلحين قديما وحديثا فبعضهم تحدث عن المدينة الفاضلة والبعض الآخر تحدث عن المجتمع المغلق ..
لكن نجد الجواب في كلام خالق الأكوان سبحانه ، 
قال تعالى : {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة  ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} ..
وهذا وعد إلهي لكل فرد 
وإن علمنا أن المجتمع تكرار الفرد 
وأن العمل الصالح 
لكل فرد هو انعكاس على ذلك المجتمع 
وإن من العمل الصالح أن يتساوى الناس في الواجبات والعطاءات
 وإن منه حب الخير للناس كل الناس 
وإن منه التعامل مع الكون والبيئة باحترام 
وإن منه الإيثار 
وعندما يكون المجتمع يعيش هذه الحالة الإيمانية الراقية  
نستطيع القول بأنه يؤمن حياة كريمة 
أما مجتمع الأنا والمصالح 
فهو غابة كبيرة يأكل فيها القوي الضعيف 
وينعدم فيه الأمان ..

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
كل فرد فينا يجد المكان الذي يشعر به في الراحة والاستمتاع وتكون كافة متطلبات حياته مُلبية مكاناً ليعيش فيه حياة كريمة فيعيش الفرد برفاهية واستمتاع ويكون متحملاً للمسؤولية وقادراً على الإنتاج في العمل ولديه عائلة تحبه وأصدقاء يقدرونه ووالدين يفتخرون به ويعيش في مجتمع يكره الظلم والسيطرة والتسلط والعنف مجتمع ديمقراطي لاديكتاتوري ، يعيش في بلد يجوبها الحب والإطمئنان والسلام ويكون الوضع الاقتصادي فيها جيد فهذا هو المكان الذي سيجعلك تعيش حياة كريمة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إذا أرد ذلك فيستطيع أن يعشيها في كل مكان وخاصة إذا أحترم هذا الإنسان نفسه وتعامل بإيجابية مع من يحيط بهم ستجد الإيجابية في التعامل هي السائدة بين الناس ولكن بشكل عام يمكن أن تحصل على معاملة حسنة في الأماكن التي تحترم قوانين الإنسان أو في الأماكن التي لا يتدخل أهلها في خصوصيات بعضهم البعض ويمكن أن تسقط ما تحدثه على أي دولة أو أي مكان أنت تراه مناسباً.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا الأمر ليس مرتبطا بمكان محدد بقدر ما هو مرتبط بظروف الحياة والعوامل التي تساعد على عيش وتوفير الحياة الكريمة فالمكان الذي يتوفر فيه الأمن والأمان وفرص العمل للناس بالتالي سيكون هناك فرصة لعيش حياة كريمة كما تريد لذا عليك ان تبحث عن توفير مقومات الحياة الكريمة .