أهلاً بك، لا تقلق، يمر الجميع غالبًا خلال حياتهم بفتراتٍ يشعرون فيها أنّهم مشتتين وغير قادرين على التركيز، ويُمكن تدارك ذلك وتحسين التركيز والاستيعاب باتباع مجموعة من النصائح أذكرها لك فيما يأتي، جمعتها من عِدة مقالات متخصصة في هذا الموضوع:
تُساعد الرياضة على تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يُحسن من صحته، بما في ذلك قدرته على التركيز والاستيعاب، لذا، أنصحك بالحرص على التمرّن بانتظام ما لا يقل عن 30 دقيقة في اليوم.
يُؤثر عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم على الذاكرة والانتباه بشكلٍ سلبي مع مرور الوقت، وكذلك على المزاج والفهم، والقدرة على القيام بالمهام المختلفة، لذا احرص على النوم ما لا يقل 7-8 ساعات كل ليلة.
عند قيامك بمهمةٍ معينة، مثل إنجاز بعض الأعمال المنزلية أو دراسة إحدى المواد الجامعية، حاول أن تتخلص من جميع المشتتات حولك أثناء ذلك، مثل إغلاق الهاتف وإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي والجلوس في مكانٍ بعيد عن باقي أفراد العائلة وما إلى ذلك.
عند قيامك بأكثر من مهمةٍ واحدةٍ في نفس الوقت، مثل الاستماع إلى بودكاست أثناء الدراسة أو التحدث إلى شخصٍ ما عبر الهاتف أثناء كتابة تقرير جامعي مطلوب منك، سيؤدي ذلك إلى تشتتك وعدم تركيزك، كما سيؤثر سلبًا على إنتاجيتك، لذا، حاول إنجاز مهمةٍ واحدة في الوقت الواحد وركّز عليها فقط.
يُوجد العديد من الأنشطة التي تُساعدك على الاسترخاء والتركيز والتفكير بشكلٍ أفضل، مثل التأمل أو رياضة المشي، حيث يُمكنك اختيار نشاط أو أكثر تفضله والالتزام به لتحسين تركيزك واستيعابك مع مرور الوقت.
قد يكون سبب عدم التركيز بشكلٍ جيّد هو تعرضك لضغطٍ نفسي أو جسدي كبير خلال الفترة السابقة، وهنا أنصحك بأخذ وقتٍ مستقطع للراحة وإعادة شحن طاقتك، مثل الخروج في رحلة ممتعة ليومٍ كامل مع الأصدقاء أو العائلة.