هل يمكن حل مشكلة التنمر نهائياً أم أن أساسها في التربية؟

هل يوجد له حل؟ نحن لا نعرف, ما دامت المشكلة ما زالت موجودة لا نعرف إذ ستنتهي في يوم ما ام لا, و لكن نملك بأيدينا معرفة كيف نحمي انفسنا و اطفالنا من هذه المشكلة, و بنشر التوعية حول خطورة الموضوع و دراسة اسبابه, بإمكاننا ان نخفف من حدة تلك المشكلة.. السبب الرئيسي في وجود إنسان ما بإهانة الأخرين هو تعرضه للأهانة ممن هم اعلى منه في حياته, فالنفس الإنسانية تجري مساومات خفية للحفاظ على كبريائها..

لا يوجد شيء ليس اه حل في هذه الحياة فإذا كان الشخص يتنمر على الاخرين فأن هذا يدل على ضعف في الفرد نفسه وقلة تقدير في ذاته واحترامه لها فيعبر عّن ذلك من خلال التنمر على الاخرين أي يقوم بإسقاط مشاعره الداخلية على انها سمه عند الاخرين وكذلك الأمر بالنسبة للشخص الذي يتعرض للتنمر فالذي يتعرض له هو شخص فاقد الثقه والحب من قبل الاهل والتنشئة قد تكون غير صحية وسويه بذلك تجعل الشخص غير قادر على الدفاع عّن ذاته عند تعرضه لهذا التنمر وبالتالي لا يمكن القول لا يوجد حل بلا يوجد لكن اسلوب حل التعرض للتنمر يختلف عّن أسلوب التنمر على الاخرين واتنمى تحديد هل يتم التعرض للتنمر أم يتم التنمر على الاخرين حتى اقدم إجابه وافية على ذلك 

التربية هي أساس كل شيء ، فالبيئة والتربية  الأسرية تلعب دورا هاما في وجود مشكلة التنمر أو عدم وجودها ، فالتربية السوية والتوجيهات الأبوية الجدية والاهتمام بكافة تفاصيل أبنائنا ومناقشة كافة تفاصيل يومهم وإعطائهم القدرة عن التعبير عن رأيهم ومناقشة كافة المواقف والمشاكل سيُسهم في إبعادهم عن كافة السلوكات السلبية وتعزيز السلوكات الإيجابية .