هل يمكن اجراء عملية جذع شرياني لطفل عمره 37 يوم وزنه 2.6..وماهي نسبة نجاح العملية ومضاعفاتها؟

1 إجابات
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
طبيب امتياز في المدينة الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
١١ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
     ببساطة، نعم، يمكن إجراء العملية وخصوصاً إذا كان المرض يشكل خطر مباشر على الطفل الرضيع، يفضل الانتظار حتى يصبح وزن الطفل على الأقل 3 كغ قبل القيام بالعملية بالعادة، ولكن كون الطفل عمره 37 يوماً، فقد يكون متأخراً قليلاً ولكن جاهزاً لإجراء العملية وتصليح التشوه الخلقي في القلب. من أجل تصحيح عيب القلب يتم علاجه بالجراحة وعادة ما يتم إجراءه في الأسابيع الأولى بعد الولادة، وقد تترك عند البعض لفترات أطول حسب حالة المريض، وحجم التشوه، وامكانية خفض الأعراض والمخاطر عن طريق تقديم الأدوية مثل الديجيتالس ومدرات البول لتحقيق الاستقرار في عمل القلب والرئتين حتى يتم تنفيذ العملية الجراحية. ولكن عادة ما تتطور أعراض المرض خلال مرحلة حديثي الولادة، مما يشير إلى أن هناك حاجة للإصلاح الجراحي الكامل في هذه المرحلة. (معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عام واحد للمرضى الذين لم يتم تصحيح الخلل جراحياً أقل من 15 في المئة ومعدل الوفيات ما يقرب 100 في المئة بعد عمر 14 شهراً)

     حاليا أكثر من 90 في المئة من الأطفال الذين تتم عليهم العلاج الجراحي للجذع الشرياني، يبقون على قيد الحياة بعد العملية وينجح العلاج. ولكن قد تختلف النسبة حسب وجود أمراض أخرى، فعلى الطبيب التأكد من عدم وجود نقص الكالسيوم في دم المريض للتأكد من عمد وجود متلازمةدي جورج عند المريض. (معدل البقاء على قيد الحياة بعد عمر 20 عاما أعلى من 80 في المئة, مع معظم الوفيات الناجمة كانت بسبب الإصلاح المتأخر للخلل)

   
  مضاعفات العملية قد تشمل: فشل العملية والحاجة الى عملية أخرى, العدوى, ويحتاج المريض الى متابعة مستمرة طوال حياته وفحص روتيني من قبل أخصائي القلب بالتصوير الإيكو أو بتخطيط القلب الكهربائي, قد يحدث فشل القلب في أي مرحلة من الحياة, قد يحدث درجة خفيفة من القلس ولكن في معظم الحالات لا تشكل عبئا على القلب, ولكن نسب نجاة الطفل وأن يكمل حياته بشكل قريب الى الطبيعي هو كبير جداً في هؤلاء المرضى.
 
في العملية الجراحية، يتم تغطية عيب الحاجز البطيني في عملية الجذع الشرياني برقعة بحيث يتم عزل الجزء العلوي من الشريان الرئوي من الشريان الوحيد النموذجي. من أجل توصيل البطين الأيمن للقلب بالشريان الرئوي، يتم بعد ذلك زرع أنبوب وصمام. ويمكن للجراح أيضا تصحيح الصمام المقتطع. تم استخدام أنواع أخرى من استعادة التدفق الرئوي قبل أن تصبح قنوات الطعم متاحة للاستخدام على نطاق واسع. 
 
هناك حاجة دائمة إلى الإصلاح الجراحي، ولكن في حالات استثنائية ونادرة جداً، قد ينجو الفرد المصاب بالجذع الشرياني من مرحلة الطفولة ويعيش في مرحلة البلوغ دون إصلاح جراحي للقلب. الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، على الرغم من ذلك، سيعانون بالتأكيد تقريبا من فشل القلب في نهاية المطاف إذا لم يتم تصحيح الخلل مبكراً. 
 
بالعادة، قد يكون هنالك عيوب مصاحبة لهذا التشوه في جسم الطفل، على الجراح معرفة هذه التشوهات في الطفل ومقارنة كل منها وترتيبهم من حيث الخطورة على حياة الطفل، والقيام بكل عملية إما كل على حدا، أو من الممكن القيام بأكثر من إجراء في نفس العملية. وتميل النتائج إلى أن تكون أسوأ قليلا عندما يكون الصمام غير طبيعي. 
 
بعد الانتعاش في وحدة العناية المركزة، والقضاء على المساعدة التنفسية الاصطناعية، ووقف القسطرة المراقبة داخل القلب، يتم نقل المريض إلى منطقة علاج المرضى الداخليين العادية للتغذية والمزيد من الرعاية بعد العملية الجراحية، استنادا إلى الخبرة ودرجة الراحة من موظفي التمريض جناح.
 
 
  للمزيد من المعلومات عن: 
     

          يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . . . 

المصادر المرجعية:


Truncus ArteriosusUpdated: Dec 31, 2019 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة