هل يجوز للمراه ان تختار شريك حياتها؟

يجب ان نسمح لها ونمكنها من اختيار شريك حياتها ولا نتدخل بقرارها 

فالزواج الاجباري مرفوض في ديننا..اذا كان الدخول في الدين واختياره اختياري وليس اجباري فكيف بالزواج؟! 

ولطالما كان الزواج الاجباري طريقا سريعا للطلاق الحقيقي او الطلاق العاطفي او الخيانة الزوجية انتقاما من اجبارها على ما حصل ..وذلك طبعا يحدث لكلا الجنسين وليس فقط للانثى

والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم في التزويج للفتيات حين قال:" البكر تستأذن والثيب تستأمر"  فلا تزويج دون اذن منها وموافقة ورضا تام دون تاثير على قرارها خاصة للبكر..والاستىناس والاستئمار لغير البكر لانها جربت الزواج سابقا فيكون ردها لجواب الموافقة اشد جرأة

ودليل اخر على اخذ الراي عندما زوج بناته  عليه الصلاة والسلام جميعهن اخذ برايهن قبل ان يعطي الموافقة للخاطبين

بالتأكيد يجوز للمرأة اختيار شريك حياتها، ومن الغريب أن يتم التحدث عن المرأة وكأنها غير مسؤولة عن حقوقها الطبيعية في الاختيار، سواء اختيار الزوج أو مصيرها في الحياة والعمل والدراسة وغيرها.
إنها المرأة، التي أصبحت رائدة في العلوم، التي صعدت الفضاء، وخاضت معارك الحياة بأجمعها، ومازالت..
المرأة التي منحها الله كافة الحقوق الإنسانية، القادرة على تحقيق ذاتها في جميع المجالات..
كيف يمكن أن تبقى محصورة في سؤال هل يجوز للمراة اختيار شريك حياتها؟

إختيار شريك الحياه هو أمر منطقي 
لأن الزواج يجب فيه القبول من الطرفين.
لكن تستطيع المرأه إظهار إعجابها بذكاء بالرجل و تركه هو يأخذ زمام المبادره.
و ذلك حتى لا تضع نفسها في موقف إحراج.
و المرأه تتسم بالذكاء و حسن التدبير و التصرف.

نعم يحق للمراة هذا ولاكن في حدود الضوابط الشريعية بحيث لا يحق لها ان تختار شابآ صاحب أخلاق سيئة توأمنه على نفسها وينبغي عليها ان تختار صاحب الخلق القويم والسمعة الطيبة. بين الناس ولابيها ان يزوجها لمن يرتضي خلقه ودينه حتى يرتقيان بنفسيهما .

هذا القرار من اصعب القرارات التي تمر علي الجنسين ولا يمكن للمره ان يتم الاختيار عن طريق المرأة فقط وان هذه العلاقه تبدا بشراكة من المرأة لان هي اساسا كل علاقه ناجحة 

الحياة الزوجية : تعتبر من الأشياء الصعبة ومن القرارات المصيرية لإنه هذا الإنسان سيعيش حياة أبديه معك وسيشاركك بها كل شئ وفى عصرنا الحالى يعطى الأباء الحق لبناتهم فى إختيار الزوج ولكن بالأصول ويكون لها حرية الإختيار التامة فى القبول والرفض .

بالطبع يجب على المرأة اختيار شريك حياتها فا للمرأة حقوق فى هذا المجتمع مثل الرجل واقلها ان تختار شريك حياتها بنفسها و تختار صفاته الجيدة التى تجعله يكرمها فى بيته و يحسن معاملتها ، فان اختارت بعناية نجت بزوج رحيم و ان لم تختار ستندم بعد ذلك على الحياة من انسان لا يقدرها حق قدرها.

إنه حق من حقوق المرأة أن تختار أي شيء وليس فقط شريك حياتها، إن حقوقها مساوية لحقوق الرجل تماما، من حقها اختيار الزوج، العمل، تقرير مصريها، اتخاذ قرارات في حياتها، وبدون موافقة المرأة فكل شيء يعد باطلا، حيث إذا تم إجبار الكرأة على الزواج فإنه ليس زواجا صحيحا .

بكل تأكيد المرأة يجب أن تقرر شريك حياتها في اطار الزواج المشروع لتكوين أسرة ملتزمة دينيا وخلقيا 
ويجب على ولي الأمر أن يستشيرها في اختيار زوجها ووالد أبنائها مستقبلا حتى تشعر أنها صاحبة قرار فيعزز هذا ثقتها بنفسها ويبني شخصيتها
ولكن كل هذا في اطار الحديث النبوي الشريف
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"