هل يجوز القيام بالفحوصات أثناء استعمال دواء الروكتان أم قبل استعماله؟

يجب على اي مريض يريد البدء بعلاج الروكتان عمل فحوصات أولية هدفها معرفة اذا ما كان العلاج هذا ملائما للمريض،  وهل يوجد موانع لديه مثل ارتفاع الكوليسترول او انزيمات الكبد ، وبعد شهر من العلاج يجب اعدة الفحوصات واهمها فحص وظائف الكبد للتأكد من عدم وجود مضاعفات او آثار جانبية لهذا الدواء واذا كان من الممكن الاستمرار بالعلاج ام انه يجب التوقف عن تناوله. 

قبل استخدامه و ذلك للتاكد من قدرة الجسم على تحمل نتائجه الجانبية 
كما أنه يمنع استخدامه لبعض الحالات منها 
الحمل او التخطيط له ، الحساسية من احدا مكونات الدواء ، اذا كان الشخص يعاني من امراض الكبد او الكلى ، لديه مستويات عالية من الكوليسترول ، السكري (حيث ان  الروكتان يرفع نسبة السكر في الدم )، ارتفاع نسبة فيتامين أ لديك ، تعاني من مرض كرون او التهاب القولون التقرحي ، اذا كنت تعاني من الاكتئاب او امراض نفسية اخرى

جميعها يجب ان يكون الطبيب المعالج على علم في حال كانت لديك  قبل استخدام الدواء و ذلك لتجنب تاثيراته الجانبية على صحتك

- إذا كان الهدف من التحليل هو مراقبة عمل حبوب الروكتلن, فالتحاليل قبل الإستعمال وأثناء الإستعمال ** قبل حتى نعرف أساس وظائف الكلى والكبد والتحاليل الأخرى, ثم تكون هذه قاعدة بيانات للمقارنة بها بعد بدء الروكتان ** بعد بدء الإستعمال بشهر مثلا لمعرفة حصول خلل جديد في وظائف الأعضاء ودرجة هذا الخلل, إن كان بسيطا استمر العلاج, وإن كان كبيرا فسيتوقف العلاج
- أما إذا كان القصد تحليل شامل لا علاقة له  بأي علاج, فينصح بعمل تحاليل دم شاملة
- وللعكم: هذا العلاج بالذات يجب أن يصفه طبيب بعد الكشف , ويكون المريض تحت مراقبتة طبيبه علاجا ومتابعة وإعادة التحليل