ما تأثير حبوب منع الحمل على نتائج الفحوصات الطبية؟

تؤثّر حبوب منع الحمل على نتائح التحاليل في بعض الأحيان، منها تحاليل وجود بعض أنواع الأدوية المنشّطة بالجسم، بحيث تساعد حبوب الحمل على اخفاء المركّبات المراد البحث عنها في الدّم، وقد تعطي بعض الاشارات الخاطئة لبعض التحاليل مثل أن تعطي قراءات عالية لنسب الدّهون الضارّة بالجسم و تعطي قراءات عالية لهرمونات النّساء وقراءات منخفضة لهرمونات المبيض المسؤولة عن تحفيز التبويض.

مستويات هرموني الكورتيزول والثايروكسين هما الأكثر تأثرًا بحبوب منع الحمل؛ خاصةً حبوب منع الحمل المحتوية على هرمون الإستروجين، إذ يزيد من ارتباط هرمون الثايروكسين ببروتين الغلوبين، مما يجعل النتائج تظهر على أنها طبيعية بالرغم من ارتفاع هرمون الثايروكسين، لذا يجب قبل إجراء الفحوصات الطبية أخذ التاريخ المرضي للشخص وتسجيل أدويته كلها.

تؤثر حبوب منع الحمل على نتائج الفحوصات الطبيبة من خلال تسببها بتغير تركيز بعض البروتينات بحيث تؤدي إلى ارتفاع نسبة البعض وانخفاض البعض الاخر، وبارتفاع الكوليسترول والدهون في الدم، وأيضا تتاثر مستويات البلازما لكل من الكورتيزول والثيروكسين.  

هنالك العديد من التغيرات التي قد تطرأ على نتائج التحاليل نتيجة استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية منها؛ التأثير على مستويات البروتينات، فيزداد تركيز بروتين  ceruloplasmin بنسبة 180% ويقل تركيز بروتين  orosomucoid بنسبة 40%  كما تضطرب مستويات بعض الهرمونات، والمعادن والفلزات النزرة، من الهرمونات المتأثرة هرمون الغدة الدرقية الثايروكسين، والكورتيزول، فيتسببب الإستروجين في حبوب منع الحمل بزيادة مستويات  T4 الحر، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الهرمون المحفز للغدة الدرقية تعويضًا للزيادة في ال T4، كما تزداد نسب بعض الدهنيات، كما تتأثر تحاليل تخثّر الدم، وغيرها من العلامات التي لابُد من أخذ خبوب منع الحمل في الاعتبار عن القيام بالتحاليل المخبرية.

من بعض التأثيرات التي قد يسببها تناول هذه الحبوب:
١-تغيرٌ قد يحدثُ في مستوياتِ البروتين في مصل الدم .
٢- ارتفاعٌ في مستوياتِ الدهونِ في الدم.
٣-خللٌ قد يظهر في فحص إنزيمات الكبد والذي قد يشير إلى خلل في وظائف الكبد.
لهذا يجب إخبار المسؤول عن هذه الفحوصات في حال تناول حبوب منع الحمل.