نزول القرآن الكريم على مرحلتين :
الأولى من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا بمواقع النجوم في ليلة القدر
ليلة واحد وعشرين من رمضان
قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) سورة القدر.
( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) سورة الدخان.
( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن )
سورة البقرة.
والنزول الأول لم يثبت فيه إن كان قبل البعثة أم بعدها.
أما النزول الثاني من السماء الدنيا إلى الأرض كانت بدايته يوم إثنين .
فعن قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الإثنين؟
قال : ( ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه ) رواه مسلم.
ونزل به جبريل الأمين على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستمر النزول ثلاثا وعشرين سنة على فترات.
قال تعالى : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) سورة الإسراء .