كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفى؟

خير المخلوقات جميعا هو سيد الخلق المصطفى المختار محمد عليه الصلاة والسلام ولد للعالمين ضياءا ونورا ، ليخرج الناس من الظلمات الى النور، وليعلمنا ان الدين وتعظيم الله باق وأن المخلوقات لها نهاية يوما ما ولا يبقى سوى وجه الله تعالى قال عز وجل:" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام".

وقال أيضا:" كل شيء هالك إلا وجهه".

وبعث عليه الصلاة والسلام ليعلمنا أن سبب الخلق هو الدعوة لدين الله حتى قيام الساعة أجيالا بعد أجيال ثم حين جاء أجله عليه الصلاة والسلام وعمره كان ٦٣ عاما تم تخييره بين ان يلقى وجه ربه او ان ياخذ مزيدا من العمر فاختار لقاء ربه.

ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم يو الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الموافق لعام الفيل و هو العام الذي سير أبرهة الحبيشي جيش لهدم الكعبة و لقد كان ميلاده نور و بركة للخلائق جمعاء و توفي رسول الله يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول للعام الحادي عشر هجري و كان يبلغ حينها ثلاثة و ستون عام 

ولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من عام الفيل وكان مولده بمثابة النور الذي عم ليهدي هذه البشرية ويرشدها طريق الصواب وعاش يتيم الأب إذ توفي وأمه حامل به كفله عمه أبو طالب وأرضعته حليمة السعدية حتى أن اشتد عوده عمل في التجارة والرعي وكان صاحب خلق قويم وعرف بالصدق والأمانة ولما بلغ سن الأربعين نزل عليه وحي ربه أن قم لهداية الناس وثنيهم عن عبادة هذه الأوثان وادعهم إلى عبادة الله الواحد الأحد فلاقى ما لاقى من قريش ومن ناصرها ولك أبى الله أن يتم دعوته ويقيم دينه على يد خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولما أكمل وأتم النبي الكريم رسالته وترك في أمته كتاب الله وسنة رسوله الكريم لتكون منهاج الحياة من بعده توفي واصطفاه الله إلى جواره وهو فوق الستين عاما بثلاث سنوات.

شكلت وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - حادثاً فارقاً في تاريخ الأمة الإسلامية، فمع وفاته انقطع إتيان ونزول الوحي وانتهت بعثة الرسل فلا نبي بعده، ساهم في إرساء الدعوة الإسلامية وتبليغ كل ما كُلّف به ثم ذهب لملاقاة ربه.  

عمر  الرسول عليه افضل الصلاة والسلام 63 عاما