كلنا يحب ان يطلع على الخفايا والاسرار والغير واضح ،والغير مرئي،،،،نحب الاشياء البعيدة اوحتى القريبة المخفاه،،،،،
لنقوى ونتقوى ونزدادا تالقا ،،او لكي لا نفقد المكتسبات ونتعلم الحفاظ عليها ،،او لمجرد امتاع الذهن والمعرفة،،، الدنيا والحياة بكل اسرارها كانت محط انظار العلماء والمفكرين والعارفين فاجادو في سرد الاعاجيب عما عرفوا واستنبطوا الحكم واشربوا الناس من كؤوس المعرفة واسرار العيش الرغيد واسرار الحكم والتملك وهلم جرا ،،،،، ولا يخلو زمن الا وفيه كتاب وكثرت الازمنة وكثرت الكتب ،،،والناس لا زالت تلهث تريد الحكمة والاسرار والمجد الى ان تنتهي الدنيا،،،،
وافضل المخطوطات او الكتب هي اللتي تكون اكثر نفعا واقل جدالاا بين الناس اي تصبح مرجعا لغالبية البشر ،،
وهنا لا اجد كتاباااا افضل ولا احوى لاسرار الحياة من كتاب الله عز وجل ،كيف وهو كلام الخالق للحياة والبشر الاحياء فيها ،،،وهذا الكتاب لمن قراه آسر للقلوب والعقول كلما تعمقت فيه وابحرت رجعت بجواهر واحجار كريمة وصيد وافر وفير تقر به عينك فلا تعاسة بعده ابدا،،،ومرجع تثق فيه بالكلية،،،،
وكل ما كان على هذا المنوال طيب وطاهر ،،،فكتب العلماء وافاضو واستفاضوا ،،،واقرب الكتب الى روحي كتاب الفواائد لابن قيم الجوزية ،الذي يعتبر من الكتب التي لا تمل قراءتها وتحتوي من الفايدة ما تتخلى عن كل الكتب وتقراه ،،،يعلمك الادب مع الله ،،يعلمك الحكمة وحسن السلوك والاخلاق ويخبرك عن طبائع الناس واصناف البشر ،، فجرب قراءته تصبح مثلي مدمنا عليه ،،والله من وراء القصد،،،