التغيير في بدايته دائماً يكون صعب ،لأن الانسان بفطرته يحب الاستقرار ويخاف من التغيير في أسلوب حياته .
لكن إيماني بأن كل شي يحدث لسبب ما و "لعله خير" تجعلني أعتقد أن استمرارنا بأسلوب الحياة الجديد بالتعلم والعمل عن بعد سيكون له أثار إيجابية لنا وعلى المجتمع على المدى الطويل .
على الرغم من وجود بعض السلبيات لكن هذا حال كل الأمور في الحياة فشخصياً أرى أن هذا الأسلوب له إيجابيات كثيرة منها :
1. توفير الوقت : فالوقت الذي يستغرقه الإنسان في المواصلات يستنزف طاقته ووقته نظراً للازدحام الخانق ، فيتم استغلال هذا الوقت في انجاز مهام أكثر .
وأيضاً التأخير باللوصول للعمل يسبب التوتر للموظف أو الطالب خصوصا بوجود نظام البصمة ،فيبدأ يومه بنفسية سيئة قد تؤثر على إنتاجه في العمل .
2. المرونة : فالعمل عن بعد والدراسة أيضا تترك مساحة من الحرية للشخص بتنظيم وقته حسب ظروفه الشخصية .
فمثلاً : اذا كانت الموظفة لديها أطفال فتقوم برعاية أبناءها في الصباح ثم مساءاً تستطيع إنجاز عملها .
3.توفير التكاليف : هذا الأمر ينعكس على الموظف و الشركة ، فتكاليف استئجار أماكن العمل ومصاريف الكهرباء والماء واللوجستيات .
وبالنسبة للموظف فيوفر تكاليف المواصلات ،ومصاريف شراء الوجبات الجاهزة لضيق وقته .
بالنهاية يجب علينا أن نؤمن أن الإنسان الناجح لا تقف الظروف والتغييرات في طريق نجاحه فعليه التأقلم معها ليستمر .