لقد كانت فترة الكورونا حافلة بالتجارب النوعية والجديدة لجميع فئات المجتمع, فقد واجه الناس مشكلة الإنضباط وحالة الطوارئ في الغذاء والدواء, والحذر من العدوى واخيراً البطالة, اما طلاب المدارس فقد واجهوا لإول مرة في حياتهم التعليم عن بعد, والذي تمارسه الدول الكبرى منذ زمن, وبلا شك فإن هذه التجربة لا يمكن تقييم نتائجها فوراً بسبب عدم استعداد كل الطلاب وعائلاتهم بنفس القدر لهذا النوع من التعليم, وتحسباً لذلك فقد اتخذت وزارة التربية والتعليم في الأردن مشكورة اجراءات من شأنها ان تسهل امتحانات الطلاب جميعاً, وخصوصاً طلاب الثانوية العامة من اجل ان يتم امتصاص الأثر السلبي لتلك الفترة على اداء الطلاب.