هل تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الرغبة الجنسية؟

بالتأكيد فإن اضطرابات الغدة الدرقية تؤثر على الرغبة الجنسية إذ أنها تقلل من الرغبة الجنسيةِ بالإضافة إلى حدوث مشاكلٍ في الخصوبة والانجاب.
وتتضمم بعض مشاكل الغدة الدرقية ما يأتي:

وتتضمن بعض أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية ما يأتي:

تؤثر الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية فعليًا على كل خلية وعضو ونظام في الجسم ، بما في ذلك تلك التي تنطوي على الصحة الجنسية والمتعة. لا ينبغي أن يكون مفاجئًا إذن أن اضطرابات الغدة الدرقية ترتبط غالبًا بمشاكل العجز الجنسي. تم ربط كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية بضعف الانتصاب لدى الرجال ، والاتصال الجنسي المؤلم للنساء ، وانخفاض الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين ، من بين مشكلات أخرى.

غالبًا ما تحل المشكلات الجنسية الناتجة عن مرض الغدة الدرقية بمجرد علاج الاضطراب. حتى المشاكل التي لا تزال قائمة يمكن إدارتها باستخدام العديد من نفس الاستراتيجيات الفعالة للخلل الوظيفي الجنسي بشكل عام. يمكن للأزواج أيضًا الاستفادة من استخدام استراتيجيات المواجهة المفيدة عندما تؤثر حالة الغدة الدرقية لأحد الشركاء على العلاقة الحميمة.