لماذا يسبب قصور الغدة الدرقية العقم؟

اليود من أهم العناصر المهمة للجسم ،  حيث أنه مهم  لهرمونات الغدة الدرقية المهمة للنمو، وعمليات الأيض في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض نقص اليود في الجسم مشابهة لأعراض قصور الغدة الدرقية،لأن قلت الهرمون وهو الأساسي لعمل الغدة  ويمكن بيان أعراض نقص عنصر اليود في جسم الإنسان على النحو الآتي:
 انتفاخ مقدمة الرقية او ما يعرف بالدراق  وتنتج عن محاولة الغدة الدرقية لإنتاج المزيد من هرموناتها. 
 زيادة وزن الجسم غير المبرر نتيجة انخفاض مستوى عمليات  الايض في الجسم تساقط الشعر بالإضافة إلى الشغور بالتعب والإعياء جفاف الجلد وتقشرها التحسس من البرودة اكثر من المعتاد اضطابات ضربات القلب إذ قد يؤدي إلى تباطؤ ضربات القلب وضعفها اضطرابات في الذاكرة اضطارابات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل بنقص مستوى اليود في الجسم اضطرابات في الدورة الشهرية.
حيث ان الغدة مرتبطة بنظام هرموني كامل فإذا نقص هرمون الغدة يعمل على خلل في نظام بشكل العام مما يأثر على الغدد النخامية و اللوزية. 

يسبب قصور الغدة الدرقية العقم (خاصةً لو كان القصور ذاتي المناعة) نظرًا لكون هرمونات الغدة الدرقية تساهم بشكل كبير في أيض الهرمونات التناسلية ، وفي حال كان هناك قصور في وظائف الغدة الدرقية فسيلاحظ اضطرابات تتعلق بالدورة الشهرية عند المرأة من ناحية غزارة الطمث وعدم انتظامها ، كما تسبب عند الرجال نقصًا حادًا في مستويات هرمون "التستستيرون" وتسبب تشوهات في شكل الحيوانات المنوية ، كما يمكن أن تؤثر كفاءة القدرة والرغبة الجنسية ، وفي حال تمت السيطرة على مستويات الهرمون الدرقي فإنه يمكن السيطرة على الصحة الإنجابية.

قد يرتبط قصور الغدة الدرقية Hypothyroidism في بعض الحالات بالاصابة بالعقم، إذ قد يكون هناك اضطرابات هرمونية لدى الشخص، فمثلا تتسبب مشاكل واضطرابات الغدة النخامية Pituitary gland مشاكل في الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية ومشاكل في الخصوبة مثل العقم، وذلك لأن الغدة النخامية هي الغدة المسؤولة عن إفراز الهرمون المحفز للغدة الدرقية والمحفز لافراز الهرمونات الجنسية، وبالتالي فقد تحدث بعض حالات قصور الغدة الدرقية نتيجة لاضطراب في الغدة النخامية، الأمر الذي بدوره سيتسبب بشكل تلقائي في التأثير على الخصوبة والإصابة بالعقم 

العقم هو مشكلة صحية عالمية تؤثر على ما يقرب من 8-10 ٪ من الزوجين في جميع أنحاء العالم. [1] تقدر منظمة الصحة العالمية أن معدل انتشار العقم الأولي في الهند يتراوح بين 3.5 و 16.8 ٪. يعتبر ضعف الغدة الدرقية أكثر شيوعًا (4 - 5 مرات) عند الإناث منه في الذكور. كل من فرط نشاط الغدة الدرقية والغدة الدرقية لها آثار عميقة على استقلاب الاستروجين والأندروجين ، وظيفة الحيض والخصوبة.  قد تسبب تأخر ظهور سن البلوغ ، وتشوهات الحيض ، ودورات الإباضة ، والإجهاض والعقم.  إذا تم ترك مرض الغدة الدرقية دون علاج ، فقد يكون ذلك سببًا للخصوبة الفرعية بالإضافة إلى العقم. يجب إجراء تقييم الغدة الدرقية في أي امرأة ترغب في تصور تاريخ عائلي بمشكلة الغدة الدرقية أو الدورة الشهرية غير المنتظمة أو لديها أكثر من إجهاضين أو غير قادرة على الحمل بعد الجماع غير المحمي لمدة عام.

يتراوح انتشار قصور الغدة الدرقية في الفئة العمرية الإنجابية بين 2 ٪ إلى 4 ٪ يمكن اكتشاف قصور الغدة الدرقية بسهولة عن طريق تقييم مستويات هرمون الغدة الدرقية المحفزة (TSH). تشير الزيادة الطفيفة في مستويات TSH مع T3 و T4 الطبيعي إلى قصور قصور الغدة الدرقية دون السريري بينما تشير مستويات TSH العالية المصاحبة لمستويات منخفضة T3 و T4 إلى قصور الغدة الدرقية السريري. غالبًا ما ترتبط مستويات هرمون الإفراج عن هرمون الغدة الدرقية الناتجة عن قصور الغدة الدرقية بزيادة مستويات البرولاكتين (PRL) وزيادة استجابة LH المتأخرة للنخران الدهني.لقد تم التوصية بأنه حتى في حالة وجود مستويات PRL مرتفعة ، يجب إعطاء العلاج أولاً لعلاج قصور قصور قصور الغدة الدرقية قبل تقييم الأسباب الأخرى لمستويات PRL المرتفعة.

بسبب عدم وجود دراسة على أساس السكان على النساء المصابات بالعقم مع قصور قصور الغدة الدرقية السريري / السريري في دولتنا ، فقد خططنا لدراسة انتشار قصور قصور قصور قصور قصور قصور قصور قصور قصور الغدة الدرقية لدى النساء المصابات بالعقم وكذلك لتقييم استجابتهن للعلاج الدوائي لقصور الغدة الدرقية.