يتشكل دواء اوسوفورتين من ثلاث مكونات رئيسية هي غلوكونات الكالسيوم، فوسفات الكالسيوم، وفيتامين D3 وهذا يعني بأن هذا الدواء يمكن أن يتم استخدامه لعلاج حالات نقص فيتامين D ولكن لا يجوز استخدام هذا الدواء إلا بوصفة طبية، فيجب أن يذهب المريض لاستشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء فقد يكون الدواء المناسب لعلاج حالة نقص فيتامين D هو دواء آخر، كما قد يسبب هذا الدواء بعض المضاعفات في حالة استخدامه بشكل خاطئ أو بجرعة غير مناسبة.
يستخدم دواء اوسوفورتين في استخدامات طبية أخرى مثل حالات المرضى الذين يعانون من المرحلة الأخيرة من مرض الكلى (ESRD) أو الأشخاص الذين يقومون بغسل الكلى نتيجة الإصابة بفضل الكلى، حيث يقوم هذا الدواء بخفض نسبة الفوسفور في الدم وذلك لأن الكلى غير قادرة على إتمام وظيفتها بشكل طبيعي وهذا يعني أنها غير قادرة على تصريف الفسفور من الدم.
في هذه الحالة فإن الجرعة الأولية الموصوفة من أوسوفورتين هي كبسولتين مع كل وجبة ثم يتم رفع الجرعة بشكل تدريجي إلى أن تصل إلى أربع كبسولات، فهذا يعمل على خفض مستويات الفوسفات بعد الأكل، يتم رفع الجرعة كل 2 إلى 3 أسابيع حتى يصل مستوى الفوسفور في الدم إلى المستوى الأمثل.
يتواجد دواء أوسوفورتين على أشكال مختلفة وهي:
* الكبسولة: كبسولة Ossofortin، (667 ملغ).
* أقراص Ossofortin (667 ملغ).
يمنع استخدام هذا العلاج في الحالات التي تعاني من زيادة نسبة الكالسيوم في الدم، حيث يسبب هذا الدواء زيادة في نسبة الكالسيوم في الدم وهذا يعتبر أحد الآثار الجانبية لهذا الدواء.