من أين تنبع أهمية الثقافة والعادات والتقاليد

2 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تنبع أهمية الثقافة والعادات والتقاليد من المجتمع الذي ينتمي اليه في رسم شخصية الفرد وتميزه عن غيره من المجتمعات .
ثانيا : معرفة ثقافتك وعاداتك وتقاليد يجعلك تتجنب الاخطاء .
ثالثا : تعزيز الروابط بين الافراد الأسر .
رابعا : سد الفجوة بين الاجيال من خلال التقاليد والعادات المتوارثة مما يشعرهم بالسعادة والراحة .
خامسا :الاحساس بالهوية ، فيجد نفسه الفرد ويكتشفها وسط الجماعة .

فمن أجمل العادات والتقاليد وأفضلها على الإطلاق هي ما جاءت موافقة لتعالم الشرع الحكيم، ومطابقة لمواقفه وأحكامه، فقد جاء الدين الإسلامي بباقة من أسمى معاني الإنسانية والمعاملة الحسنة مع الآخرين، وقد وافقت العادات والتقاليد أحكام الإسلام وتعاليمه من احترام الكبير والعطف على الصغير، وحسن الجوار، وكف الأذى، وبسط الوجه، وتوقير العلماء، والتلطف في معاملة الأهل والعائلة، وكظم الغيظ، والعفو عن الغير، وإكرام الضيف، وإغاثة الملهوف التي أبقى عليها الإسلام وأثنى عليها، وبالمقابل فقد أمر الإسلام بترك بعض هذه العادات والتقاليد السيئة مثل وأد البنات وازدراء المرأة ومنعها من كافة حقوقها، وقضى على الجهل وحث على طلب العلم، وحارب النميمة والفتنة والكذب وقول الزور وغيرها العديد .

ولا غنى عن أهمية الثقافة في بناء المجتمعات فلا يحدث أي ارتقاء وازدهار لأيّ مجتمع من المجتمعات الثقافية، إلا من خلال عدة أمور ثقافية متنوعة ومتعددة تشمل جميع أمور الحياة من نواحي اجتماعية وسياسية وإعلامية وبيئية وغيرها.

profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تعرف العادات على أنها أنماط السلوك المتكرره من غير جهد ضمن مجموعه من الناس النابعه من أساس مشترك وتتعلق بأمور الحياة, أما التقاليد فهو ما تم توريثه من الأباء إلى الأبناء فكان فيها التقليد سواء في السلوك أو الأعمال أو العقائد, أما الثقافه,فهي مجموع المعارف التي يتم تناقلها عن طرق التعليم في مختلف الجوانب (اجتماعيه, علميه, نفسيه, موسيقيه, ....الخ)

تنبع أهميه العادات والتقاليد والثقافه في مجتمع ما من :

أولا: تمثل بعض العادات والتقاليد والثقافه الجانب العقائدي الذي ينتمي إليه الشعب فهي تمثل جزء ديني في بعضها, وتظهر هنا أهميه هذه العادات والتقاليد والثقافه نتيجه أهميه مصدرها.

ثانياً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من دور في تسير العلاقات ضمن المجتمع الواحد فهي بمثابه قوانين وقواعد تحدد سلوكيات الأفراد وتنظمها, وتحاسب المقصرين عليها إجتماعياً, وبتالي تنبع أهميتها بإعتبارها مرجع قانوني إجتماعي ينظم سير المجتمع بشكل سليم.

ثالثاً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من أثر في نشر الأمن المجتمعي.وبتالي ما تتركه هذه العادات والتقاليد من أثر يعطيها الأهميه.

رابعاً: لما للعادات والتقاليد من دور في إعطاء هويه للمجتمع فمن خلال هذه العادات والتقاليد نجد مجتمع معتز بهويته منتمي لها قادر على العطاء والتطور, فهو مُجتمع على أساس مشترك, ومنتمي لأساس مشترك, ومن هنا تنبع أهميه أخرى للعادات والتقاليد والثقافة.

خامساً: لما للعادات والتقاليد والثقافه من تسير عجله التطور من جيل إلى جيل فمن هنا قد نختصر الكثير من الوقت والجهد لتعليم الجيل الجديد الأمور الأساسيه من الصفر التي تشكل الأساس لتسير المجتمع.

سادساً: لما للعادات والتقاليد من أثر على حفظ التراث وتناقله من جيل إلى آخر فهي تحفظ الجهد الإنساني وتضعه موضوع دراسه للأجيال القادمه فهو مصدر من مصادر المعرفه.