متى فرض الجهاد ؟

قال الله تبارك و تعالى  كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ و قال أيضا  وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ فلقد فرض الله تعالى على المسلمين جهاد الكفار و قتالهم و كان ذلك بعد الهجرة حيث كان ممنوعا عليهم قتال الكفار في قبل الهجرة  

فُرض الجهاد في سبيل الله في السنة الثانية من الهجرة لكن هذا التشريع للجهاد لم يكن دفعة واحدة بل كان علي مراحل وهي 
مرحلة الصبر والعفو والصفح كانت هذه أولي المراحل التي مر بها تشريع الجهاد فعندما دُعي النبي صلي الله عليه وسلم الناس إلي خالقهم في مكة المكرمة فكان التوجيه إليه صلي الله عليه وسلم بمواجهتهم بالصبر وجهادهم بالدعوة والحجة والقرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالي فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يُوقنون 
مرحلة الهجرة وهي ثاني المراحل 
فعندما لحق الأذي برسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم أذن الله سبحانه وتعالي لهم بالهجرة إلي المدينة