مظاهر التجارة عند المسلمين سواء داخل الدولة الإسلامية أو خارجها أثناء تجوالهم في البقاع كانت تتسم بالصدق والأمانة وحسن التعامل والبعد عن الغش، وعدم الجشع في الأسعار وهذا كان انطلاقا من تعاليم الدين الاسلامي في فقه المعاملات التجارية وفقه المعملات والبيوع.
فأدى هذا الى نشر الدين الاسلامي في بقاع الارض ودخول من شاهدوا هذا التعامل في دين التجار المسلمين.
كما ان الاسواق وقت الصلاة كان يتركها التجار للذهاب للصلاة دون اغلاق متاجرهم للامانة التي كان يتحلى بها الناس جميعا.