ما هي مظاهر الإهمال في الإعمال التمريضية ؟

1 إجابات
profile/د-عزالدين-أحمد-اسليم-الرواشده
د. عزالدين أحمد اسليم الرواشده
طبيب في مستشفى مدينة الحسين الطبية (٢٠٢٠-حالياً)
.
٠٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لا نستطيع لوم الفريق التمريضي لوحده عند حدوث الأخطاء أثناء القيام بالوجب الطبي و لكن قد يقع اللوم على كلٍ من الإدارة و المؤسسات الصحية لحدوث ذلك و فيما يلي سأتكلم عن كلٍ منهم بشكل مفصل :

  • الأخطاء و الإهمال التي يقوم بها الممرض 
تندرج الأخطاء التمريضية تحت أربعة أمور الأولى منها هي المراقبة ، و هي تتضمن مراقبة العلامات الحيوية للمريض مثل الضغط و درجة الحرارة و النبض و غيرها و توثيقها بشكل دوري لما لها من أهمية في تشخيص و متابعة المرضى صحيّاً 

أما الأمر الثاني فهو الخطأ في إعطاء الأدوية بالمريض ، مثل تغيير الدواء أو عدم إعطاء الجرعات المناسبة ، أو الغفلة عن أوقات إعطاء الدواء للمرضى و غيرها .

و الأمر الثالث هو الخطأ بالأعمال الروتينية مثل تركيب خط التغذية الوريدي عن الوصول للطوارىء أو القيام بسحب عينة من الدم للمراقبة أو التشخيص و ما يشابهها من الأمور .

و الأمر الرابع و الأخير هو ، هو الخطأ في التدوين الطبي بالسجلات ، مثل الخطأ في تدوين العلامات الحيوية الخاصة بالمريض ، و الخطأ في تدوين الوصفات التي طلبها الطبيب أو اسم المرضى على عبوات العينات من الدم أو البول و غيرها و هكذا .


  • الأخطاء المتعقلة بالإدارة و المؤسسة الصحية 
تتضمن هذه الأخطاء عدم قيام المؤسسة بتوفير العمالة التمريية الكافية و تطوير البروتوكولات المتبعة في القيام بالأمور و عدم تقديم الخدمات التعليمية للتمريض من دورات و بحوثات وغيرها ، بالإضافة إلى سوء توزيع الدوام و عدم مراعاة الجانب الإنساني و فرض قيودٍ خاصة عند التعدي عليهم .


و يمكنك المتابعة في القراءة عن مواضيع مرتبطة بذلك من خلال القيام بالنقر على السؤال التالي :

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة