لا نستطيع لوم الفريق التمريضي لوحده عند حدوث الأخطاء أثناء القيام بالوجب الطبي و لكن قد يقع اللوم على كلٍ من الإدارة و المؤسسات الصحية لحدوث ذلك و فيما يلي سأتكلم عن كلٍ منهم بشكل مفصل :
- الأخطاء و الإهمال التي يقوم بها الممرض
تندرج الأخطاء التمريضية تحت أربعة أمور الأولى منها هي المراقبة ، و هي تتضمن مراقبة العلامات الحيوية للمريض مثل الضغط و درجة الحرارة و النبض و غيرها و توثيقها بشكل دوري لما لها من أهمية في تشخيص و متابعة المرضى صحيّاً
أما الأمر الثاني فهو الخطأ في إعطاء الأدوية بالمريض ، مثل تغيير الدواء أو عدم إعطاء الجرعات المناسبة ، أو الغفلة عن أوقات إعطاء الدواء للمرضى و غيرها .
و الأمر الثالث هو الخطأ بالأعمال الروتينية مثل تركيب خط التغذية الوريدي عن الوصول للطوارىء أو القيام بسحب عينة من الدم للمراقبة أو التشخيص و ما يشابهها من الأمور .
و الأمر الرابع و الأخير هو ، هو الخطأ في التدوين الطبي بالسجلات ، مثل الخطأ في تدوين العلامات الحيوية الخاصة بالمريض ، و الخطأ في تدوين الوصفات التي طلبها الطبيب أو اسم المرضى على عبوات العينات من الدم أو البول و غيرها و هكذا .
- الأخطاء المتعقلة بالإدارة و المؤسسة الصحية
تتضمن هذه الأخطاء عدم قيام المؤسسة بتوفير العمالة التمريية الكافية و تطوير البروتوكولات المتبعة في القيام بالأمور و عدم تقديم الخدمات التعليمية للتمريض من دورات و بحوثات وغيرها ، بالإضافة إلى سوء توزيع الدوام و عدم مراعاة الجانب الإنساني و فرض قيودٍ خاصة عند التعدي عليهم .
و يمكنك المتابعة في القراءة عن مواضيع مرتبطة بذلك من خلال القيام بالنقر على السؤال التالي :