التعصب:
هو التحيز لعرق أو لدين أو للون وإنكار بقية الأطياف أو المختلفين عني وكرهي الشديد للاختلاف.
هناك الكثير والكثير من المخاطر التي قد يتعرض لها مجتمع أو دولة بسبب التعصب ومنها:
من أكثر ما يؤثر على الصلة بين أفراد المجتمع الواحد هي التعصب لعرق دون آخر أو لدين دون آخر،
وكأنه لا يحق لأحد أن يختلف عني.
قد تكون العائلة الواحدة تتبع دين معين ويقرر أحد أفرادها اعتناق دين آخر ويمكن أن يقوموا بضرب أو حبس الشخص الذي اختار دينا آخر، وكأنه اختار شيئا معيبا بنظر عائلته.
أكثر ما يؤثر عليه التعصب هي تماسك العائلة الواحدة أو العوائل الممتدة فنجد مثلا اثنان أحبا بعضهما وكل واحد منهم من دين أو عرق مختلف
تبدأ المشاكل بأن يقاطع أهل الفتاة ابنتهم أو أهل الشاب يقاطعون ابنهم، فيكبر الأطفال ولا يعرفون شيئا عن أجدادهم أو أنه يتولد لديهم حقد على عائلتهم كيف تركوهم لوحدهم في هذه الحياة.
عندما تكون مثلا عائلة مقتدرة ماديا وذهب ابنهم وتزوج من فتاة فقيرة جدا، هنا يقرر الأهل حرمان ابنهم من ميراثه وحقوقه الشرعية
فقط لأنه اختار فتاة تختلف عن طبقته، فالتحيز أحيانا يكون أيضا بين فقير وغني
والفقير قد يحقد على الغني لأنه يملك القدر الكافي من المال وهو لا يملك.
أكثر الأمور سوءا عندما يصل التعصب إلى القتل وخصوصا التعصب الديني عندما يعتنق شخص دينا آخر، يصبح دمه مستباحا لدى عشيرته ويحق لهم قتله.
بعض الأشخاص لا يستطيعون تحمل كثرة المشاكل بينهم وبين من يختلفون معهم.
فيضطر للسفر لبلد غربي ولسنوات طويلة جدا يقطع بها أهله ولا يزور بلده تحت مسمى أن أهلي متعصبين لأمر ما.
- التنازل عن المبادئ الإنسانية:
عندما يكون شخص متعصب اتجاه أمر ما وكان يمتلك قدرا من الإنسانية.
إلا أنه إذا تعدى أحد على أي من معتقداته قد يتخلى عن أي أمر ويصل للقتل أو الظلم حتى يدافع عما يحب.
انتشرت الحروب الأهلية كثيرا في الدول العربية بكثرة بسبب التعصب للعرق والدين مما أدى إلى تشرد وقتل مئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وغير ذلك أدى إلى انتشار الحقد والكراهية بين الناس وعدم تقبل الآخرين.
لك الحق باعتنقاء الدين والمعتقد الذي تريده لكن لا يحق لأي شخص أن يجبر الآخرين على اعتناق ما يريده هو، ولكل إنسان الأحقية في اختيار ما يرغب به دون إلحاق الضرر بالآخرين.