إن نزول سورة الأعراف كان في بدء مرحلة جديدة في الدعوة وهو الصدع بها ،
وكان البيان الإلهي يخبر المؤمنين بحال الأقوام من قبلهم وأنهم جميعاً تعرضوا للفتنة في دينهم ولكن الله ناصر المؤمنين به حقا .
وذكر نوح عليه السلام وتكذيب قومه له
قال تعالى :
( فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما
عمين ) .
وجاء بقص نبي الله هود عليه السلام قال تعالى : ( فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا
مؤمنين ) .
أما قوم لوط عليه السلام : ( وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ... فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين ) وجاءت قصة نبي الله شعيب عليه السلام : ( قال الملأ الذين استكبروا ... في ملتنا )
وأخيراً قصة نبي الله صالح : ( قال الملأ الذين استكبروا ... لمن آمن منهم .. ) .