سورة الشورى هي سورة اهتمت بمضامينها بالعقيدة ومحاورها ، فهي حالها كحال كل السور المكية التي اهتمت بالتوحيد بمحاور الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات العلية له جل جلاله.
وسميت بالشورى لدعوتها للنبي محمد وكل ولي أمر للناس من بعده أن يستخدم مبدأ المشورة في الحياة كي يشارك الناس عقولهم وآراءهم لينجح في حكم الناس.
واكدت على أن الوحي واحد ونزل بعقيدة واحدة على جميع الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.