ان المقال الناجح هو الذي يؤدي هدفه ويوصل مراده الى المتلقي بصورة غير مملة وبطريقة متسلسلة خاصة المقالات ذات النوع الاجتماعي. فالمقالات الاجتماعية تناقش قضايا اجتماعية يمسها المجتمع بصورة واضحة كالتسول وزواج القاصرات والبطالة وغيرها الكثير. وهناك الكثير من الخصائص التي تدعم المقال ليكون ناجحا. ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار بأن المقال مثله كمثل اي نص يكتب معرض للنقد وعدم القبول، وهذا يعتمد على المتلقين أنفسهم وذوقهم في انتقاء المقالات الاجتماعية المناسبة لهم.
ومن سمات المقال الاجتماعي الناجح هو مراعاة الجمهور. فاذا كان المقال يستهدف كافة المجتمع فيجب ان يكون الكاتب حياديا في طرح القضية وذكر جميع الآراء دون الانحياز الى غيرها حتى يتقبلها المتلقي.
وعلى المقال الاجتماعي أن يكون ذا لغة بسيطة سلسلة تفهم وتودي غرضها لان النص ذو الكلمات الاختصاصية تجعل المتلقي ينأ عن اكمال قراءتها رغم ان الموضوع جاذب، لذا من الواجب ان تكون اللغة بسيط يكاد يفهمها جميع أطياف المجتمع.
وهناك سمة بارزة في المقال الاجتماعي وهو التحديد والتخصيص في انتقاء الموضوع، فلكل قضية مجتمعية أوجه متعددة، والتخصيص في قسم معين في القضية يجعل المقال ناجخا ذر قبول لان التحديد يضيف معلومات جديدة للمتلقي وهده احد اهداف المقالات الاجتماعية.
ولا بد من التركيز على اختيار عنوان مقال يشد انتباه القارئ، فالعنوان الجذاب القصير والمحدد يولد التشويق والحماس لقراءته، ويجب الانتباه انه من الافضل كتابة عنوان المقال قبل كتابة النص لانه يبعد التشعب.
وهناك الكثير من السمات التي تدل على ناجخ المقال، مثل وجود مقدمة وخاتمة مناسبتين، والاستعانة بمصادر موثوقة وان تكون المقالة قصيرة وانتقاء الموضوعات المستجدة الجديدة .