ما هي حساسية القمح وكيف يمكن علاجها؟

- حساسية القمح: هو مرض مناعي ذاتي يصيب الأمعاء بالتالي يحدث خلل وسوء بامتصاص الأمعاء للبروتينات المتواجدة في القمح والشعير والشوفان وهما الجلوتين والجلايدين والذي يسبب العديد من الاعراض منها: الحكة واحمرار الجلد والطفح الجلدي، يمكن ان يصاب الشخص بالإسهال او القيء او الإمساك.

لذلك انصحهم بقراءة البطاقة الغذائية الملصقة على العلب وشراء منتجات خالية الجلوتين GLUTEN FREE لتجنب الإصابة بهذه الاعراض. 
غالبا الشخص الذي يعاني من حساسية القمح يكون لديه نقص في بعض العناصر الغذائية لأن الجسم لا يمتصهم بشكل صحيح لذلك عليهم تناول المكملات الغذائية حسب استشارة الطبيب.

تصنف حساسية القمح من ضمن متلازمات " سوء الإمتصاص " وتعرف بإنها : 
مرض سوء إمتصاص , حيث أن السبب يكمن في ضمور " الزغابات المعوية او الخملات " وتسمى " Villi and microvilli " الموجودة في الطبقة المخاطية للأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى إنخفاض مساحة السطح .
 

- الغلوتين : يعتبر جزء ببتيدي من البروتينات ويمكن أن نجده في القمح والشعير والشوفان , ويملك نوعين من البروتينات هما : Glutenin and Gliadin .
- Gliadine : يعتبر الجزء من الغلوتين المسؤول عن تهيج المرض .
- يتكون ال Gliadin من "برولامين " والتي تتكون بدورها من " proline+ glutamine " حيثُ يعتبر ال Glutamine البروتين العدواني ويهيج المرض !! 

-وتكون آلية عمل المرض كالتالي : 
- عند إستهلاك الشخص لمحفزات الغلوتين يعطي الجسم ردة فعل مناعية ذاتية استجابة لإلتهاب ما , ومن ثم فإن الزغابات المعوية تتعرض للإلتهاب مما يؤدي إلى ضمورها وتصبح مسطحة , ومع مرور الوقت يحدث إلتهاب مزمن يؤدي إلى حدوث ضرر واسع , مما يقلل ويحد من إمتصاص المواد الغذائية في الأمعاء ;ونتيجة ذلك يعانون أصحاب هذا المرض من سوء تغذية وبالتالي يخسر جسمهم القدرة على إمتصاص المواد من مصادرها 


العلاج :
- الحمية الخالية من الغلوتين , مثل القمح والشعير , ويمكن إستبدالها بالذرة والبطاطا وفول الصويا .
- الحمية منخفضة الألياف والخالية من اللاكتوز .
- الحمية التي تعتمد على مصادر طاقة عالية وكربوهيدرات وبروتينات .
- الحمية منخفضة الدهون وخصوصاً الدهون متوسطة السلسلة .
- مكملات الفيتامينات والمعادن 

حساسية القمح: وهي عبارة عن تحسس الشخص للأطعمة التي تحتوي على القمح، وتنتج أيضاً عن طريق استنشاق القمح، حيث تنشأ أجسام مسببة للحساسية مضادة للبروتينات الموجود في القمح نتيجةً لحساسية القمح.
كما يعتبر العلاج الأساسي لحساسية القمح هو تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح أو استخدامها، ويمكن أيضاً استخدام العلاجات للحد من الأعراض الناتجة عن التحسس في حال التعرض للقمح دون قصد، مثل مضادات الهيستامين.
ومن الجدير بالذكر أنّ الإبينفرين يُستخدم في علاج الحالات الطارئة من حساسية القمح.

حساسية القمح المعروفة باسم الاعتلال المعوي الغلوتيني  هو مرض ناتج عن تفاعل الجهاز المناعي للمريض عند تناول الغلوتين والغلوتين ، هو بروتين يوجد في اصناف من ابطعام وهي   القمح والشعير والجاودار.

حيث ان تناول الغذاء المحتوي على الغلوتين   يسبب استجابة الاجسام المناعية في الأمعاء الدقيقة  واستمرار حدوث هذا التفاعل يؤدي الى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة وبالتالي يحد من امتصاص بعض المواد الغذائية وبتالي نقص في الفيتامينات والعناصر المهمه
 وكذلك يؤدي الى الاسهال والانتفاخ ونقص الوزن وفقر الدم وغيرها من المضاعفات الخيطرة.
الجدير بالذكر انه لا يوجد  علاج لحساسية القمح، لكن  يجب على المريض اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين مم اجل تجنب الأعراض و منع حدوث المضاعفات.

السبب الرئيسي لحساسية القمح هو بروتين الغلوتين الموجود بالقمح والشعير، وهو هو مرض مناعي يستدعي عدم تناول الجلوتين في الطعام، أهم أعراضه الإسهال المزمن وانتفاخ البطن، اعتلالات عصبية، الشعور بالتعب، صداع واعتلال الأعصاب اكتئاب وقلق، ولابد مم اللاشارة إلى عوامل الخطورة التي تعد سببًا لإصابة الشخص بحساسية القمح مثل:
*التاريخ الأسري إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا باضطرابات الجهاز الهضمي أو التهاب الجلد.

*السكري من النوع الأول.
*بعض أنواع المتلازمات مثل تيرنر، وداون.
*أمراض مناعية ذاتية مثل تلك التي تصيب الغدة الدرقية.
* التهاب القولون المجهري.

* مرض أديسون.

* التهاب المفاصل الروماتودية. 

 علاجها يكمن بتجنب جميع مصادر بروتين الغلوتين والانتباه لوجوده حتى في الأدوية.